"برلمانية المؤتمر" تطالب بمحاكمة أردوغان كمجرم حرب
"برلمانية المؤتمر" تطالب بمحاكمة أردوغان كمجرم حرب
اعتبر النائب أحمد حلمي الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر، أن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالإرهاب لعام 2019 بمثابة صفعة قوية لنظام الرئيس التركي الإرهابي ممثلا في سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان ولجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي الإرهابي ولجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، خاصة بعد رفض الخارجية الأمريكية في تقريرها إدراج حركة الخدمة، ومؤسسها فتح الله جولن على قوائم الإرهاب.
وقال الشريف في بيان له أصدره، اليوم، إن تأكيد التقرير الأمريكي بأن محاولات حكومة حزب العدالة والتنمية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلصاق تهمة الإرهاب بحركة الخدمة بالإرهابية لا أساس له من الصحة؛ هو دليل على كذب ادعاءات الحكومة التركية بعد اتهامها حركة الخدمة ومؤسسها فتح الله جولن بالإرهاب منذ أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو 2016، إضافة إلى تأكيد أمريكا بأن حركة الخدمة غير مصنفة بتهمة الإرهاب في الولايات المتحدة، وأنها ليست تنظيمًا إرهابيًا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الشريف أن تأكيد التقرير الأمريكي بأن الحكومة التركية تعتقل مواطنيها وكذلك الموظفين العاملين في البعثات الدبلوماسية الأمريكية لدى تركيا بتهمة الإرهاب المزعومة، وتستمر في عمليات الاعتقال وأن نظام أردوغان يقوم باختطاف المواطنين الأتراك المقيمين في الخارج، وتقوم بنقلهم إلى تركيا في ضوء المزاعم نفسها واستمرار تركيا في تقييد الحريات، وعناصر نظام سيادة القانون استنادا لتشريعات واسعة لمكافحة الإرهاب، وتوجيه الحكومة التركية اتهامات جنائية ضد طيف واسع من الأفراد، بمن فيهم صحفيون، وسياسيون معارضون، وناشطون، وآخرون ينتقدون الحكومة لمحاكمتهم إنما كلها أدلة قاطعة على ضلوع النظام التركي في العمليات الإرهابية مطالبا بتقديم رجب طيب أردوغان إلى المحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية، باعتباره مجرم حرب ليس بسبب هذا التقرير فقط، ولكن بسبب أعماله الإرهابية والإجرامية القدزة داخل سوريا وليبيا.
