في المحافظات: مبادرات شبابية لتوزيع الكمامات والعصائر أمام اللجان.. وتباين آراء الطلاب حول الأسئلة

كتب: حسن صالح وصالح رمضان وأحمد فتحى ورفيق ناصف ومحمد بخات وخالد الغويط وسعاد أحمد ومحمد عبداللطيف الصغير وعمرو رجب وسمر عبدالرحمن وحمادة الشوادفى وجمال حراجى

08:49 م | الخميس 25 يونيو 2020

توافد الطلاب على لجان امتحانات الثانوية العامة، اليوم، لأداء امتحان اللغة الأجنبية الأولى، وسط إجراءات أمنية مشددة لمنع اقتراب أولياء الأمور فى محيط اللجان التى شهدت تكدساً فى بعض المحافظات، تزامناً مع تدشين مبادرات شبابية لتوزيع الكمامات والعصائر والمياه على الطلاب قبل دخول اللجان، فيما تباينت ردود فعل الطلاب بشأن سهولة الامتحان.

نقل طالبين للمستشفى فى لجنتين بطوخ

ففى القليوبية، شهدت اللجنة الفرعية للثانوية العامة بمدرسة العمار الثانوية التابعة لإدارة طوخ التعليمية، تكدساً شديداً للطلاب وسط غياب التنظيم أمام اللجنة بالرغم من وجود الحواجز الحديدية أمام اللجنة لتنظيم دخول وخروج الطلاب، وتفقد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، لجان الامتحانات بإدارة شرق شبرا الخيمة التعليمية، رافقه المحافظ اللواء عبدالحميد الهجان، وزار الوزير والمحافظ لجنتى مدرستى الثانوية بنات بشارع 15 مايو، والإعدادية بنات بشارع المرأة المعيلة، فيما أصيب طالبان بلجنتى مدرسة أم المصريين الثانوية بإدارة غرب شبرا الخيمة التعليمية، ولجنة مدرسة الشهيد محمد جمال الأكشر بإدارة طوخ التعليمية بارتفاع فى درجة حرارتهما، وجرى استدعاء الإسعاف للطالبين ونقلهما للمستشفى لإجراء الفحوصات الطبية وتلقى العلاج واتخاذ الإجراءات المتعلقة بالواقعة باللجنتين.

وفى كفر الشيخ كثفت قوات الشرطة وجودها وأغلقت الشوارع المؤدية للجان بالمتاريس الحديدية، واختلف الطلاب بشأن الامتحان ومنهم من رأى صعوبته وعدم فهم أسئلته، فيما أكد آخرون أنه جاء فى مستوى الطالب المتوسط.

إحالة مراقب للتحقيق فى الإسماعيلية لانشغاله بـ"التليفون" وعدم قيامه بالإشراف على الإجراءات الاحترازية

وفى الإسماعيلية أحال أحمد عصام الدين نائب المحافظ، أحد الملاحظين بلجنة مدرسة السلام للبنات للتحقيق، بسبب استخدامه التليفون المحمول، وعدم قيامه بمهام الإشراف على الإجراءات الاحترازية أثناء دخول الطالبات اللجان، وشدد نائب المحافظ على ضرورة توفير الأجواء الآمنة للطالبات.

وفى بنى سويف استبدلت وزارة التربية والتعليم، رئيس لجنة امتحانات الثانوية العامة بلجنة مدرسة الشهيد محمد عصام الدين سرور، واستعانت الوزارة برئيس لجنة من القاهرة، إثر قيام طالب بتصوير ورقة الأسئلة داخل اللجنة فى امتحان اللغة العربية، فيما تغيب 14 طالباً عن أداء الامتحان وبلغت نسبة الحضور 98%، وأكد الطلاب أن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتوسط، إلا أن هناك بعض النقاط التى احتاجت إلى التركيز وبخاصة فى الاختيارات، بالإضافة إلى وجود بعض الكلمات الجديدة فى سؤال القطعة.

وفى الدقهلية أخلت الشرطة محيط المدارس من وجود أولياء الأمور، وصنعت حرماً آمناً بمحيط اللجان، ووضعت الحواجز الحديدية فى الشوارع، وحولت مرور السيارات من أمام المدارس لمنع الزحام أمامها، ونظمت مديرية التربية والتعليم دخول الطلاب إلى المدارس مع الحفاظ على مسافات تباعد بين الطلاب أثناء دخولهم للجان، وقياس درجات الحرارة بالإضافة إلى توزيع مستلزمات الوقاية عليهم، وتسببت الإجراءات فى منع تجمعات الطلاب خارج المدارس وأعطت الفرصة للطلاب للدخول إلى اللجان بمجرد وصولهم، وقال الدكتور سعد مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إن لجنة المدرسة الثانوية المشتركة بالمقاطعة مركز السنبلاوين أبلغت بإصابة الطالبة «ف. م» بحالة إغماء وتمت إفاقتها داخل مقر اللجنة واستكمال الامتحان دون نقلها للمستشفى.

وتابع طارق رحمى، محافظ الغربية، إجراءات دخول الطلاب للجان الامتحانات بمدارس المحلة الكبرى، مؤكداً تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمحافظة تعمل بالتنسيق مع غرفة عمليات مديرية التربية والتعليم لمتابعة سير الامتحانات بجميع اللجان، للتعامل الفورى مع أية شكوى وسرعة حلها، وناشد أولياء أمور الطلاب عدم الوجود بمحيط اللجان والحد من أى تجمعات أمام المدارس حرصاً على توفير مناخ هادئ لأبنائهم أثناء أداء الامتحان.

وفى جنوب سيناء انتشرت مجموعات شبابية متطوعة بمحيط اللجان، ووزعوا العصائر على الطلاب والطالبات، ودعمهم وبث روح الطمأنينة لديهم، وسط إجراءات أمنية واحترازية، وتفقد اللواء محمد شعير، رئيس مدينة نويبع، مقر لجنة امتحان الثانوية العامة بمدرسة بلال بن رباح، للوقوف على الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل وخارج اللجنة، للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وأكد رئيس المدينة، أن بوابات تعقيم الطلاب تعمل بشكل جيد، وتوافر كمامات وقفازات يد، وتعقيم اللجان ومداخل ومخارج اللجنة قبل توافد الطلاب عليها، وأضاف أن جميع الطلاب التزموا بالعلامات الإرشادية الخاصة بالتباعد خلال دخول اللجنة، علاوة على تنفيذ جميع الإجراءات الأمنية الخاصة بتأمين الامتحانات.

وفى سوهاج وسعت قوات الشرطة دائرة تأمين اللجان، وتم إغلاق الشوارع التى تقع بها المدارس، ومنع أولياء الأمور من الاقتراب من الحواجز الأمنية والسماح للطلاب فقط بالدخول، وبعكس أول يوم فى امتحانات الثانوية العامة الذى شهد تكدساً من الطلاب أمام اللجان، ووجوداً مكثفاً من أولياء الأمور، اتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات أكثر صرامة وأغلقت محيط اللجان لمسافات بعيدة، وتم تحويل مسار السيارات إلى طرق جانبية.

إصابة طالب وطالبة بإغماء فى لجنتى "ساحل سليم والجامعة" فى أسيوط

وفى أسيوط، أصيب طالب بالإغماء أثناء أدائه الامتحان داخل لجنة بساحل سليم وتم استدعاء الإسعاف ونقله للمستشفى لتلقى العلاج اللازم، وقال مصدر بمرفق الإسعاف إن المرفق تلقى إخطاراً من رئيس لجنة «المدرسة الثانوية للبنين بساحل سليم» بإصابة الطالب «مينا وجيه فوزى بطرس» بحالة إغماء أثناء أداء امتحان اللغة الأجنبية الأولى وتم نقله بسيارة الإسعاف للمستشفى لتلقى العلاج اللازم وتم تحرير محضر بالحالة، كما أصيبت الطالبة «سناء صابى قناوى» بحالة إعياء شديدة أثناء أداء امتحان اللغة الإنجليزية، داخل لجنة امتحان ثانوى عام بمدرسة الجامعة، وجرى استدعاء الإسعاف، حيث نقلت الطالبة إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم، وتبين من خلال الفحص أن الطالبة أجرت بالأمس عملية الزائدة الدودية وحضرت الامتحان الأمر الذى تسبب فى حالة الإعياء التى شعرت بها.

وفى الأقصر، تطوع شباب إحدى الجمعيات الخيرية، بتوفير كمامات وأسطوانات أكسجين أمام عدد من المدارس بالمحافظة، فضلاً عن توزيع المياه والعصائر، فيما كثفت قوات الشرطة وجودها أمام اللجان لمنع التزاحم بجانب تمركز رجال المرور والإسعاف، وتم فرض إجراءات أمنية مشددة، وتفقد اللواء أيمن راضى، مدير أمن الأقصر، لجان مدارس خالد بن الوليد، والأقصر الثانوية العسكرية، ومدرسة الإعدادية بنات، لمتابعة الامتحان باليوم الثانى.

وانتظمت لجان امتحانات الثانوية العامة بمطروح، فى ظل جهود كبيرة من خلال الأجهزة الأمنية لتنظيم دخول الطلاب الممتحنين أمام اللجان من الخارج، ما أدى إلى سهولة عملية الدخول وسرعتها ومنع الزحام، وفرضت الأجهزة الأمنية المسئولة عن تأمين اللجان كردوناً أمنياً شاملاً عبارة عن حواجز حديدية من جميع أنحاء اللجان العشر على مستوى المحافظة ومنع وجود أى مواطن من أولياء الأمور أو المواطنين فى الشوارع أو الاقتراب من الحواجز أو المرور عبر الحرم الأمنى فى محيط اللجان، وأدى ذلك إلى هدوء الحالة الأمنية حول اللجان وعدم وجود أى تجمعات.