"العمال العرب": كورونا أسوأ على سوق العمل من الحرب العالمية الثانية

"العمال العرب": كورونا أسوأ على سوق العمل من الحرب العالمية الثانية
أعلن غسان غصن الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، عن تضامنه مع عمال وشعوب الوطن العربي وفي كافة أرجاء المعمورة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، مثمنا التضحيات الجمة الذي يقدمها الذين يقفون على خط التماس في موجهة هذا الوباء القاتل من أطباء وممرضين وممرضات وموظفين وعمال ومتطوعين.
وأضاف غصن، في تصريحات له، أنه بعد اجتياح وباء فيروس كورونا العالم وانكشاف هشاشة النظام الاستشفائي في العديد من الدول المتقدمة وانعدام التكامل التضامن فيما بينها ما ينبئ بانهيار التكتلات الجيوسياسية التي ارساها النظام العالمي الجديد، وكذلك توسع انتشار الفيروس المستجد في العديد من الدول العربية، حيث النظم الصحية أكثر هشاشة في مواجهة هذا الوباء القاتل.
وطالب الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بمضاعفة الجهود والتعاون الدولي في مكافحة ومنع تفشي هذا الوباء القاتل وتأمين صحة وسلامة البشر، والحد من محاولات الاعتداء على حقوق العمال وأجورهم، واستغلال الظروف الاقتصادية الصعبة السابقة لانتشار الوباء والتي زادها الفيروس المستجد ذريعة لأصحاب العمل لتسريح العمال وتقويض الحقوق والضمانات الاجتماعية للأجراء وزيادة الضائقة الاجتماعية والمعيشية على محدودي الدخل، وجعل العمال يدفعون تكلفة الأزمة الاقتصادية وتداعيات النظام العالمي الجديد.
وأضاف: "تأتي جائحة كورونا لتضيف على الطبقة العاملة، معاناة فوق معاناتها، حيث تتوقع منظمة العمل الدولية زيادة البطالة العالمية بنهاية العام 2020 نحو 200 مليون شخص، حيث يواجه سوق العمل أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية".