الرئيس الإريتري يصل إلى الخرطوم.. وألمانيا تدعو لدعم السودان

كتب: (أ.ش.أ)

الرئيس الإريتري يصل إلى الخرطوم.. وألمانيا تدعو لدعم السودان

الرئيس الإريتري يصل إلى الخرطوم.. وألمانيا تدعو لدعم السودان

وصل الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي، اليوم إلى العاصمة السودانية الخرطوم، في زيارة تستغرق 3 أيام، وكان في استقباله بمطار الخرطوم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وعدد من المسؤولين بالدولة.

ويلتقي الرئيس الإريتري، خلال الزيارة، رئيس مجلس السيادة، والنائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك.

وفي سياق آخر، دعا وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، إلى مواصلة دعم السودان، خلال مؤتمر الشراكة السودانية الذي عقد في برلين اليوم.

وقال ماس، في كلمته: "شهد العالم العام الماضي بإعجاب تظاهر مئات الآلاف من السودانيين في الشوارع وطالبوا بالتغيير السلمي ووعدت الحكومة المدنية الأولى منذ أكثر من 30 عاما بالاستجابة لدعوة الحرية والسلام والعدالة، قدمنا ​​دعمنا الكامل للقيادة الجديدة، وبالتعاون مع مجلس السيادة بدأت الحكومة المؤقتة بقيادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في تنفيذ تغييرات وإصلاحات ديمقراطية مهمة".

وشدد ماس، على ضرورة أن تكون الخطوات التالية التشكيل السريع للمجلس التشريعي وتعيين الحكام المدنيين للولايات، مضيفا: "يجب أن يستفيد كل السودان بشكل ملحوظ بما في ذلك الولايات التي اتسمت بسنوات من الصراع، مثل دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان".

وأشار الوزير الألماني، إلى أنّ جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19" تعرض للخطر إنجازات الثورة السلمية في السودان، مضيفا: "ورثت الحكومة الحالية عواقب الاستغلال المنهجي للدعم غير الممول، ما حرم البلاد من فرص الاستثمار في المستقبل".

وتابع ماس قائلا: "تشير التقديرات إلى أنّ أكثر من 9 ملايين شخص في السودان يعتمدون على المساعدات الإنسانية وبما أن النظام القديم وقع في شرك أعمال الإرهاب منذ عقود ، فإن السودان ما زال غير مدمج بالكامل في الاقتصاد العالم، فضلاً عن الحصول على المساعدة المالية الدولية وتخفيف عبء الديون".

وشدد وزير الخارجية الألماني، على ضرورة أن يبقى الدعم السياسي والمالي الدولي القوي ضروريًا لضمان عملية الانتقال في هذه المرحلة الحرجة، ومكافأة جهود السودان الخاصة، مضيفا: "اتخذنا خطوة مهمة قبل بضعة أسابيع على طريق شراكتنا الجديدة مع السودان، وجرى تفويض بعثة سياسية جديدة للأمم المتحدة لدعم السودان في طريقه إلى السلام والديمقراطية".

وأوضح ماس: "في الوقت الذي لم تعد فيه رحلات الشحن المنتظمة جارية، قدم الاتحاد الأوروبي أيضًا الإمدادات الأساسية مثل معدات الحماية وأنظمة معالجة المياه والمعدات الطبية الطارئة، إضافة إلى الموظفين الطبيين، لمساعدة السودان على محاربة  كوفيد 19".

وأضاف الوزير الألماني: "ولا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لتحقيق الاستقرار في السودان  في 25 يونيو، تدعوكم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا والسودان لحضور مؤتمر دولي لإرسال رسالة واضحة للشعب السوداني بأن المجتمع الدولي سيواصل دعم تحولاته الديمقراطية الجديدة".


مواضيع متعلقة