أكثر من ألف سياسي أوروبي يدعون إسرائيل للتخلي عن خطط الضم

أكثر من ألف سياسي أوروبي يدعون إسرائيل للتخلي عن خطط الضم
- الضم
- القضية الفلسطينية
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- نتنياهو
- الاتحاد الأوروبي
- الضفة الغربية المحتلة
- الضم
- القضية الفلسطينية
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- نتنياهو
- الاتحاد الأوروبي
- الضفة الغربية المحتلة
أرسل أكثر من ألف مشرع من مختلف أرجاء أوروبا، رسالة للحكومات الأوروبية، يؤكدون فيها أن أي خطوة إسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة ستكون "قاتلة" لآمال عملية السلام في الشرق الأوسط، مطالبين بمنعها من خلال "إجراءات مضادة" إذا تطلب الأمر، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وأثارت الرسالة التي وقع عليها 1080 مشرعا من 25 دولة أوروبية، نُشرت، اليوم، مخاوف برلمانية بشأن المشروع الأمريكي لتسوية الصراع، وقال المشرعون إن الضم يمثل انتهاكا للقانون الدولي.
وحدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأول من يوليو المقبل، موعدا لبدء مناقشات الحكومة بشأن المضي قدما في خطط الضم، تماشيا مع المشروع الأمريكي، الذي تضمن مد السيادة الإسرائيلية على 30% من أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في الرسالة أن "مثل هذه الخطوة (الضم) ستكون قاتلة لآفاق السلام الإسرائيلي الفلسطيني، وستتحدى المفاهيم الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية".
وقال المشرعون، ومنهم أعضاء من برلمانات المجر وجمهورية التشيك، وهما دولتان تتعاطفان مع إسرائيل ومع المشروع الأمريكي المعلن يوم 28 يناير الماضي: "الاستيلاء على الأراضي بالقوة لا مكان له في 2020".
وعرض المشروع الأمريكي، اعترافا أمريكا بالمستوطنات الإسرائيلية المتناثرة في الضفة الغربية المحتلة، وسيادة إسرائيلية على غور الأردن، وهي أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، ويطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية.
وانهارت المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية عام 2014، ورأى الفلسطينيون الضم "استيلاء غير قانوني على الأرض".
وكان مجلس الأمن الدولي، قد قال إن المستوطنات تمثل انتهاكا للقانون الدولي، الأمر الذي ترفضه إسرائيل.
ودعا البرلمانيون الأوروبيون إلى "عواقب متناسبة" إذا مضت إسرائيل قدما في خطط الضم، في إشارة إلى عقوبات اقتصادية وتجارية محتملة.
وجاء في الرسالة: "عدم توجيه رد مناسب، سيشجع دولا أخرى لديها مطالبات بأراض"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأظهرت وثائق داخلية ولقاءات أجرتها وكالة "رويترز" للأنباء، مع أكثر من 12 دبلوماسيا ومسؤولا، أنه لا توجد "استراتيجية أوروبية واضحة" بشأن كيفية منع إسرائيل من تنفيذ الضم أو كيفية الرد بشكل مؤثر، إذا مضت قدما في خطتها.