12 طبيبا يتطوعون لمتابعة حالات مرضى كورونا بـ"المريج" في شبين القناطر 

كتب: حسن صالح

12 طبيبا يتطوعون لمتابعة حالات مرضى كورونا بـ"المريج" في شبين القناطر 

12 طبيبا يتطوعون لمتابعة حالات مرضى كورونا بـ"المريج" في شبين القناطر 

خصص 12 طبيبا من أبناء قرية المريج، التابعة لمركز شبين القناطر، جزءا من وقتهم يوميا لمتابعة حالات الحجر المنزلي المصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وتقديم الرعاية الصحية والعلاج اللازم لهم وتركيب المحاليل، وأجهزة التنفس للحالات الحرجة، وذلك في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بالقرية لأكثر من 30 حالة، وافتقار الوحدة الصحية بالقرية للخدمات الطبية. 

 

وقال محمد فتحي، أحد شباب المريج، إنّ منذ بدء جائحة كورونا، وإصابة عدد من الأسر بالفيروس، أطلق مجموعة من شباب وعائلات القرية مبادرة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وأجهزة قياس نسبة الأكسجين، وأجهزة قياس السكر وقياس درجة الحرارة بالجهود الذاتية، مساهمة منهم في رفع العبء عن كاهل الأسر ومد يد العون لهم للمرور من الأزمة، في ظل افتقار القرية للخدمات الطبية، وعدم توافر أسرة بمستشفى شبين القناطر لحجز الحالات التي تحتاج إلي رعاية بشكل يومي.

وأضاف أنّه استكمالا لمبادرة شباب وعائلات القرية في مواجهة جائحة كورونا، جرى الاتفاق مع معمل "الخبير" ومعمل "دلتا"، بمدينة شبين القناطر، لإجراء التحاليل والأشعات اللازمة للمصابين بالفيروس، بنسب خصم تتخطي الـ25%، لافتا إلى أنّ جمعية تنمية المجتمع المحلي على وشك الانتهاء من توفير سيارة إسعاف باسم الجمعية لنقل المصابين والحالات الحرجة، إذا لزم الأمر إلى مستشفيات العزل.

وأوضح أنّه جرى توفير موتور رش ومواد التطهير، لتعقيم القرية بأكملها بشكل شبه يومي في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا وحرصا على صحة وسلامة المواطنين، لافتا إلى أنّ شباب القرية يتكفلون بتوفير السلع والمواد الغذائية للأسر المصابة بالحجر المنزلي، من خلال تبرعات أهل الخير، حتى تنتهي الأزمة وتتماثل الأسر المصابة بالفيروس للشفاء.


مواضيع متعلقة