ذكرتها الجامعة العربية عن ليبيا.. تعرف على اللجنة العسكرية المشتركة 5+5

ذكرتها الجامعة العربية عن ليبيا.. تعرف على اللجنة العسكرية المشتركة 5+5
- الجامعة العربية
- اجتماع الجامعة العربية
- ليبيا
- اللجنة العسكرية 5+5
- الجيش الليبي
- الجامعة العربية
- اجتماع الجامعة العربية
- ليبيا
- اللجنة العسكرية 5+5
- الجيش الليبي
بنود عديدة أعلنتها الجامعة العربية في اجتماعها بالأمس، الذي عُقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والذي كان على مستوى وزراء الخارجية، لبحث القضية الليبية، بناء على طلب من مصر، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
ونص البيان الختامي على عدة نقاط من بينها التأكيد على ضرورة التوصل الفوري إلى وقف دائم لإطلاق النار، واستكمال أعمال مسار المباحثات الدائرة في إطار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بجنيف برعاية الأمم المتحدة والعودة السريعة لمفاوضات الحل السياسي.
ضياء: 5+5 تهدف للوصول لتوقف لإطلاق النار بين الجانبين
ضياء نوح الباحث في الشؤون العربية، قال إن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، هي أحد أهم مخرجات مؤتمر برلين، والذي عقد في ألمانيا في 19 يناير 2020، وذلك بمشاركة القوى الإقليمية والدولية المنخرطة بالأزمة اللليبية.
وأضاف نوح لـ"الوطن"، أن اللجنة العسكرية المشتركة تتشكل من 5 عسكريين من الجيش الوطني، و5 آخرين من حكومة الوفاق تحت رعاية أممية لبحث وقف إطلاق النار بين الجانبين وتمهيد الطريق للحل السياسي للأزمة، موضحا أن اللجنة عقدت جولتين من المباحثات غير المباشرة بدأت أولها في 5 فبراير الماضي.
وتابع الباحث في الشؤون العربية، أن الجولة الثانية عقدت في 23 فبراير الماضي، وجرى فيها تصحيح لبنود الوقف المستدام لإطلاق النار، والتي نتج عنها المسودة الأولية لوقف إطلاق النار ضرورة وضع آلية مشتركة لتنفيذ ومراقبة لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تسهيل العودة الآمنة للمدنيين، مضيفا أن الجولة الثالثة من المفاوضات فشلت مع تعليق وفد الوفاق مشاركته في أعمال اللجنة بعد قصف الجيش الوطني لشحنات أسلحة قادمة من تركيا في ميناء طرابلس.
وأشار إلى أن الـ5 المشاركين من الجيش الليبي هم رئيس أركان القوات البحرية فرج المهدوي، وآمر المناطق العسكرية الجنوبية بلقاسم الأبعج، وآمر المنطقة العسكرية الغربية الهادي الفلاح، بالإضافة إلى عطية حمد مدير إدارة الحسابات العسكرية، وإدريس مادي.
وأكد نوح أن نقاط الخلاف الرئيسية بين الجانبين تتمثل في رغبة الوفاق في العودة إلى حدود ما قبل 4 إبريل 2019، موضحا أنه في حين يتمسك الجيش الوطني بحل الميليشيات وتسليم سلاحها للجيش، وخروج تركيا والتنظيمات الإرهابية والمرتزقة من الأراضي الليبية.