تعليق ثم سماح بأعداد قليلة.. مناسك الحج والعمرة في زمن كورونا

تعليق ثم سماح بأعداد قليلة.. مناسك الحج والعمرة في زمن كورونا
- موسم الحج
- الكعبة
- تعليق العمرة
- السعودية
- المملكة العربية السعودية
- موسم الحج
- الكعبة
- تعليق العمرة
- السعودية
- المملكة العربية السعودية
منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، وتتخذ دول العالم العديد من الإجراءات الاحترازية والتي طالت الشعائر الدينية سواء من غلق المساجد والكنائس.
تعليق العمرة من البداية حتى إعلان إقامة الحج
ومن بين الدول التي اتخذت تلك التدابير المملكة العربية السعودية بداية من تعليق العمرة، وصولا إلى إعلانها خطة تنظيم الحج لهذا العام، البداية كانت في مطلع مارس الماضي، عندما تزايدت أعداد المصابين.
مع زيادة أعداد مرضى فيروس كورونا، قررت السعودية غلق صحن المطاف حول الكعبة المشرفة والمسعى بين الصفا والمروة، طوال فترة تعليق العمرة، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وبعد أشهر من ذلك القرار، في مايو الماضي، أعلنت المملكة العربية السعودية، إعادة فتح المساجد لإقامة الصلاة، في إطار تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا.
وأوضحت المملكة، أنه سيتم السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، ما عدا المساجد في مدينة مكة المكرمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مضيفة أنه سيتم الاستمرار بإقامة صلاة الجمعة والجماعة في المسجد الحرام وفق الإجراءات الصحية والاحترازية المعمول بها حاليا.
وأكدت الممكلة العربية السعودية، استمرار تعليق العمرة والزيارة، مشيرة إلى أنه ستتم مراجعة ذلك بشكل دوري في ضوء المعطيات الصحية وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وخرجت السعودية أكثر من مرة للتأكيد على تعليق العمرة، آخرها منذ أيام حيث قررت السلطات السعودية، السبت الماضي، استمرار تعليق العمرة والزيارة، ومراجعة ذلك بشكل دوري في ضوء المعطيات الصحية، كما قررت استمرار تعليق الرحلات الدولية، وكذلك الدخول والخروج عبر الحدود البرية والبحرية، حتى إشعار آخر.
تدابير موسم الحج لعام 1441
أما بالنسبة لموسم الحج، قررت المملكة العربية السعودية، إقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، حسبما ورد في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس".
وبحسب الدكتور توفيق الربيعة، وزير الحج والعمرة السعودي، فإنّ عدد حجاج العام الحالي قد لا يتجاوز 10 آلاف.
ذلك القرار، جاء بناءً على ما أوضحته وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية؛ حيال استمرار مخاطر هذه الجائحة وعدم توفر اللقاح والعلاج للمصابين بعدوى الفيروس حول العالم وللحفاظ على الأمن الصحي العالمي، خاصةً مع ارتفاع معدل الإصابات في معظم الدول وفق التقارير الصادرة من الهيئات ومراكز الأبحاث الصحية العالمية، ولخطورة تفشي العدوى والإصابة في التجمعات البشرية التي يصعب توفير التباعد الآمن بين أفرادها.