بعد توجيه السيسي تطوير شركتي قها وإدفينا.. اقتصادي: بحاجة للدعم

كتب: عبدالله مجدي

بعد توجيه السيسي تطوير شركتي قها وإدفينا.. اقتصادي: بحاجة للدعم

بعد توجيه السيسي تطوير شركتي قها وإدفينا.. اقتصادي: بحاجة للدعم

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه، أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، بالتطوير الشامل لعدد من الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، خاصة شركتي "قها" و"إدفينا"، وذلك لاستعادة إنتاجهم المتميز، بهدف تعزيز قيمة المنتج الوطني في السوق المحلي، وزيادة قدراتها التنافسية، وتعظيم الفرص التصديرية.

قها للأغذية المحفوظة

قها للأغذية المحفوظة، هي شركة تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وتعد أولى الشركات التي أنشئت بمصر في مجال التعليب حيث أنشئت عام 1940، وبدأت بمصنع واحد في مدينة قها محافظة القليوبية.

في فبراير 1962 أعيد تأسيسها كشركة مساهمة مصرية، بعد إضافة عدة مصانع إليها ودمجهم فى شركة واحدة تحت علامة وإسم شركة قها، وقد كان لشركة قها دورا هاما وفعالا فى توفير الأغذية المحفوظة للقوات المسلحة أثناء حربى الاستنزاف وحرب أكتوبر.

وفى عام 1991 أصبحت الشركة خاضعة لأحكام قانون قطاع الأعمال رقم 203 لسنة 1991 وقد تم نشر النظام الأساسي للشركة بجريدة الوقائع المصرية عدد رقم 78 لعام 1993.

شركة إدفينا للأغذية المحفوظة

هي شركة مصرية تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وتعمل في تصنيع وتصدير جميع المنتجات الزراعية والحيوانية وصناعة المأكولات المحفوظة بكافة أنواعها والخضراوات والفواكه وتعبئتها وتسويقها وتعليب الأسماك.

تمتلك الشركة ثلاث مصانع، وتقوم بإنتاج العصائر الطبيعية المتنوعة مثل الجوافة والمانجو وغيرها، المربات، منتجات الطماطم مثل الصلصة العادية والكاتشب الجاهز للاستخدام، معلبات الأسماك مثل التونة في عدة عبوات وكذلك السلمون وغيرها، الفول المدمس الجاهز للاستخدام، حسب مركز معلومات قطاع الأعمال.

خبير اقتصادي: التحديث الشامل يتم بعد خطوات ولأبد من إتاحة الفرصة لتلك المنتجات في السوق المحلي 

الدكتور علي عبدالرؤوف الإدريسي الخبير الاقتصادي، قال إن إعادة التحديث الشامل يتم بعدة خطوات رئيسية، تبدأ بتحليل معدلات الإداء ونقاط القوة والضعف، موضحا أنه تلك الشركات تمتلك العديد من نقاط القوة من بينها أن المصريين مازالو يتذكروا منتجاتها.

وأضاف الإدريسي لـ"الوطن"، أنه عقب تلك المرحلة سيجري بحث مشكلة جودة المنتج والعمل على تطويرها حتى تصبح منافسة للسوق، بالإضافة إلى ابتكار طرق تسويقية جديدة تعمل على إتاحة الفرصة لتلك المنتجات.

وتابع الخبير الاقتصادي، أنه ينبغي أن تساعد الدولة تلك المنتجات في النهوض مرة آخر عبر إتاحة فرصة التواجد لها في المجمعات الاستهلاكية، وأن تتوافر في مؤسسات الدولة، وأن تتواجد على طاولة المؤتمرات للوزراء والمسؤولين بهدف تشجيع المواطن على شرائها.


مواضيع متعلقة