قرقاش: الدعم العربي لكلمة السيسي بشأن ليبيا دليل على رفض استباحة حدوده

قرقاش: الدعم العربي لكلمة السيسي بشأن ليبيا دليل على رفض استباحة حدوده
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، اليوم، إن الدعم العربي الكبير لكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بخصوص ليبيا، مؤشر واضح على رفض العالم العربي استباحة سيادته وحدوده، من قبل الدول الإقليمية.
وأضاف قرقاش، على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بثتها قناة "العربية" الإخبارية - أن المواقف المبدئية الداعية للعلاقات المتوازنة والصائنة للاستقرار والسيادة ستبقى راسخة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال أمس السبت، خلال تفقده للوحدات المقاتلة للقوات الجوية في المنطقة الغربية العسكرية في سيدي براني بمرسى مطروح بحضور قادة القوات المسلحة: "إننا نقف اليوم أمام مرحلة فارقة، تتأسس على حدودنا تهديدات مباشرة تتطلب منا التكاتف والتعاون ليس فيما بيننا فقط، إنما مع أشقائنا من الشعب الليبي والقوى الصديقة للدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان الذي تشنه الميليشيات الإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى تعتمد على أدوات القوة العسكرية لتحقيق طموحاتها التوسعية على حساب الأمن القومي العربي".
وتابع السيسي قائلا: إن "أي تدخل مباشر من الدولة المصرية (في الأزمة الليبية) باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة (حق الدفاع عن النفس) أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي (مجلس النواب الليبي)".
وأوضح الرئيس السيسي، أن أهداف هذا التدخل ستكون "أولا: حماية وتأمين الحدود الغربية لمصر بعمقها الاستراتيجي من تهديدات المليشيات الإرهابية والمرتزقة، وثانيا: سرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي، وثالثا: حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا لتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الأطراف تجاوز الأوضاع الحالية".
وأضاف السيسي: "تتضمن الأهداف أيضا وقف إطلاق النار الفوري في ليبيا، وإطلاق مفاوضات عملية التسوية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وتطبيقا عمليا لمبادرة "إعلان القاهرة".