صور وفيديو.. رصد ظاهرة كسوف الشمس الجزئي "حلقة النار تزين السماء"

11:28 ص | الأحد 21 يونيو 2020

شهدت مصر وعدد من دول العالم، صباح الأحد، ظاهرة فلكية وهي "كسوف شمس حلقي"، والمتزامن مع أول أيام الصيف وأطول نهار في العام وهو اليوم الذي يسمى بالانقلاب الصيفي حيث تصل الشمس لأقصى ميل لها شمالا.

ما هي حلقة النار أو الكسوف الحلقي؟

ويطلق على هذا الحدث الفلكي، اسم "حلقة النار"، إذ تبدو الشمس خلاله أشبه بخاتم ذهبي، حيث يغطي القمر معظم أجزائها من الوسط.

وهذا الكسوف الحلقي في المنطقة هو الثاني بعد الذي شهدته معظم دول شبه الجزيرة العربية يوم 26 ديسمبر 2019، بحسب "سكاي نيوز".

وأوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ البحوث الفلكية خلال حديثه مع "الوطن"، أنه لا يحدث كسوف الشمس أبدا إلا إذا كان القمر محاقا، كما لا يحدث أي كسوف للشمس إلا بعد مرور أسبوعين كاملين من اكتمال بدر القمر.

ويحدث كسوفا حلقيا للشمس، عندما يكون القمر في مداره بعيدا عن الأرض فيغطي قرص الشمس ولكن ليس تماما فينتج عن ذلك حلقة من الضوء حول القمر المظلم.

وبدأ مسار الكسوف الحلقي للشمس في وسط أفريقيا، وعبر المملكة العربية السعودية وشمال الهند، وجنوب الصين وينتهي في المحيط الهادي.

وظهر هذا الكسوف "ككسوف جزئي"، في معظم أنحاء شرق أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، وبعد انتهاء ذروة هذا الكسوف يولد هلال القمر الجديد (هلال شهر ذو القعدة).

رصد ظاهرة الكسوف الجزئي في القاهرة

وبدأت مراحل الكسوف الجزئي في القاهرة، في تمام الساعة 6:25 صباحا، وذروته في الساعة 7:20، ونهايته في الساعة 8:20 صباحا تقريبا.

وتزامنا مع وقت كسوف الشمس، نشرت الصفحة الرسمية للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية- مرصد حلوان، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بثا مباشرا لكسوف الشمس، تزامنا مع نهاية شهر شوال وعند اقتران شهر ذي القعدة لعام 1441هـ، مضيفا أنّها ثالث ظاهرة من ظواهر الخسوف والكسوف خلال عام 2020.

والكسوف الحلقي هو نوع من أنواع الكسوف الشمسي يحدث عادة حينما يكون القمر، أثناء دورته الشهرية حول الأرض، في طور المحاق في نهاية الشهر القمري، وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، حيث يقع القمر بين الأرض والشمس، على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه، وفي تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة، أو قريبا منهما.

وحذرت جمعية طب العيون في السعودية ومعهد البحوث الفلكية في مصر، من النظر إلى الشمس ‏مباشرة أو باستخدام نظارات أو عدسات غير مخصصة لمشاهدة ‏ظاهرة الكسوف المرتقبة، لما يسببه ذلك من حروق بالمركز ‏البصري في شبكية العيون.