"نحن معك يا سيسي".. القبائل الليبية ترحب بخطاب الرئيس ضد الميليشيات

"نحن معك يا سيسي".. القبائل الليبية ترحب بخطاب الرئيس ضد الميليشيات
- الرئيس
- السيسى
- القبائل
- الليبية
- جعوتهم
- للتدريب
- نحن
- معك
- الرئيس
- السيسى
- القبائل
- الليبية
- جعوتهم
- للتدريب
- نحن
- معك
أعربيت عدد من القبائل الليبية دعمها لخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال زيارته للمنطقة الغربية العسكرية في برانى، عن دعمه لليبيا وشعبها ضد الإرهاب، معبرين عن سعادتهم بهذا الخطاب الذى أكدوا أنه خطاب تاريخى من أجل ليبيا ومصر.
وقال صالح بوزين العبيدي من أبناء القبائل الليبية المقيم فى مصر فى تصريح خاص لـ "الوطن" إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى برانى هدفها تحرير ليبيا من العصابات التركية والميليشيات.
وأضاف مصر على مر التاريخ داعمة لليبيا والدول العربية، وكانت الملاذ الآمن للقبائل الليبية المهاجرة مصر من الغزاة الترك والطليان فى العهد العثمانى الأول والثاني وهم بالملايين على أرض مصر ومنذ نكبة فبراير 2011 أكثر من مليون مواطن ليبى مقيم على أرض مصر ولا بد من تدريب أبناء القبائل الليبية وهذا مطلب رئيسى للقبائل العربية الليبية، إما أن تكون ليبيا عربية أو لا تكون، فالحرب على عروبة ليبيا، ومصر هى الداعمة لليبيا على مر التاريخ، وأول جيش ليبى كان على أرض مصر فى منطقة أبو رواش ونحن مع مصر وجيشها، لأنه آخر ما تبقى للأمة العربية من شرف.
وأكد الحاج صالح أبو خريص الكلزة من قبائل العواجير الليبية كلام الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في خطابه ليس بغريب قائد عربى قومى، ونحن عندما رأيناه فى إنتفاضة 30 يونيو شاهدنا فيه وجه الزعيم عبد الناصر الجديد.
ولفت "الكلزة" لـ "الوطن" على الأمة العربية أن تخلص الوطن العربى من مؤامرات الربيع العربى ، وليس بغريب على مصر ما تحدث به الرئيس السيسى والتاريخ يعيد نفسه فى القرون الماضية عند إستعمار ليبيا من الأتراك سنة 1817 والمؤامرة التركية على وطنى فى المنطقة الشرقية لليبيا، وأدى نتائجها إلى إجلاء أكبر قبيلتين فى المنطقة "قبيلة الجوازى، وقبيلة الفوائد، وهاجرت قبيلة الجواز المجاهدة، والتى إستقرت فى مصر، موضحا عندما باعت تركيا ليبيا إلى إيطاليا فى عام 1911 مقابل جزيرة، وعلى الليبيين الجهاد ضد إيطاليا فكانت مصر فى المكان والزمان، قدمت الدعم الكامل للشعب الليبى طيلة كفاحه ضد المستعمر الإيطالى، وكان التموين والذخائر والأسلحة تأتى من مصر لتحرير ليبيا من الغزو الإيطالى وعندما سقطت ليبيا فى أيدى إيطاليا لم يجد أبناء ليبيا المجاهدين وأبناء المجاهدين إلا مصر للإقامة فيها، خوفا من القتل فى ليبيا، وعندما حكمت ليبيا فى عهد المملكة أنشأت فيها قواعد أجنبية، وهذا كان ضد مصر وضد التوجه القومى العربى للزعيم عبد الناصر، وقام شباب ليبيا من ضباط القوات المسلحة الليبية بثورة ناصريه إحتلت القواعد المضرة لمصر على أرض ليبيا بقيادة الشهيد الزعيم معمر القذافى، وفى سنة 1973 كانت ليبيا على الموعد ورد الجميل لمصر والأمر يتعلق بالعروبة والأخوة وقدمت كل المعونات خلال الحرب ضد اليهود.
وذكر "الكلزة" أنه فى إحدى مؤتمرات القمة العربية تحدث الرؤساء العرب على إتفاقية الدفاع المشترك، ونحن اليوم أبنائى الليبيين شباب القبائل نثمن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، وما تفضل به اليوم، وهو ليس بغريب على مصر وقيادتها وشعبها لأنها تدعم الشعب الليبى ضد التآمر الخارجى، وإستعمار تركيا "الإحتلال" والحرب هى حرب أتراك مع عرب وليس ليبيين مع بعضهم، وكل قبائل ليبيا وأبنائها واجهوا الإرهاب منذ 2015، وحتى اليوم نحن فى رهن إشارة مصر، وليبيا وأبنائها تبارك وتؤيد خطاب الرئيس السيسى، ونفتح قلوب ليبيا قبل أبوابها للأشقاء المصريين لمساعدتها ومؤازرتها على الحلم العثمانى.
"كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤثرة قوية، بشرتنا بالنصر والإنتصار، ورفعت من معنوياتنا"، هكذا عبر الكيلانى محمد عبدالحفيظ المغربى من أبناء قبيلة المغاربة الليبية المقيم فى مصر، ونقول للرئيس أمن ليبيا من أمن مصر، ونحن كيان واحد وشعب واحد، ونحن معك، وخلفك نريد مواجهة الإستعمار التركى والميليشيات الإرهابية التى تهدد أمن وإستقرار ليبيا.
وحول تدريب وتسليح الشباب الليبيين، قال "المغربى" هذا ما كنا ننتظره، وتلقيت تليفونات عديدة من الأشقاء الليبيين يتحدثون معى فى هذا الأمر والسعاده تملأ قلوبهم، ويستفسرون عن مراكز التدريب لنيل شرف تحرير وطنهم وطرد الإستعمار وتفكيك الميليشيات الإرهابية، بينما نشاهد على النقيض أرسل أردوغان دواعش وميليشيات مسلحة لغزو ليبيا، فمصر دولة شقيقة حليفه حريصه على وحدة التراب الليبى، تسعى لأمن وآمان ليبيا، وتدريب جيش تحت منظومة جيش ليبى نظامى يدافع عن أرضة ويحفظ أمنها.
وأوضح "المغربى" بخطاب الرئيس السيسى التاريخى، تحقق الأمل والحلم ومصر قالت كلمتها بالوقوف مع الشعب الليبى، فى خطاب الرئيس، فهدفها أن تعود ليبيا دولة قوية رائدة، بينما الإستعمار التركى لدية أطماع فى مصر بالعودة بالدولة العثمانية الفاسدة، ونحن مع مصر وشعبها وقيادتها ضد المحتل التركى والأطماع الخارجية وسنقف كشباب وشعب ليبى فى مواجهة العدو، تحيا مصر، وعاشت ليبيا حرة.