غدا.. "الأعلى للإعلام" يحقق في شكاوى جديدة ضد قناتي الأهلى والزمالك

غدا.. "الأعلى للإعلام" يحقق في شكاوى جديدة ضد قناتي الأهلى والزمالك
تعقد لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اجتماعا لها غدا الأحد لاستكمال النظر في شكاوى جديدة وردت مؤخراً ضد قناتي الأهلي والزمالك.
وقال مصدر مسئول بالمجلس إن اللجنة طلبت في اجتماعها الأخير، برئاسة جمال شوقي، تقريراً من لجنة الرصد بشأن تلك الشكاوى، كما طلبت اللجنة تفريغاً لحلقات البرامج التي تناولتها الشكاوى.
وعقد المجلس جلستي تحقيق، الأحد الماضي، استمرتا خمس ساعات مع ممثلي قناتي الأهلي والزمالك، وانتهت الجلستان إلى تعهد الطرفين بوقف التراشق بينهما، والالتزام بالمعايير المهنية والأكواد الإعلامية الصادرة عن المجلس في ما يتم تقديمه من محتوى عبر صحف وقنوات ومواقع الناديين، لكن النادي الأهلي قدم شكوى جديدة يتهم فيها قناة الزمالك باستمرار التجاوزات ضد الأهلي.
وقرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلزام كلا الناديين بإزالة المحتوى المخالف، كما قرر استمرار لجان الرصد في متابعة ما يصدر عن صحفهما وقنواتهما ومواقعهما، محذراً: "في حال المخالفة مرة أخرى، فإن إلغاء تراخيص الوسائل الإعلامية سيكون هو السبيل لمواجهة محاولة إثارة الفتنة وعدم الالتزام بالقيم والأخلاقيات والمهنية".
من جانبه، قال محمد العمري، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن ممثلي قناتي الأهلي والزمالك مثلا للتحقيق للمرة الأولى أمام المجلس، وعندما أبدى الطرفان رغبتهما في التهدئة والالتزام بالمعايير والأكواد المهنية استجابت لجنة الشكاوى التي تجري التحقيق.
وتابع العمري، لـ"الوطن": "نحن في الأساس لا نبحث عن توقيع عقوبات، وفي حالة وجود أي خروقات من قناتي الأهلي والزمالك فستخضع للتحقيق مرة أخرى، وسنبحث شكوى النادي الأهلي الجديدة التي تقدم بها إلينا"، وأكد وكيل الأعلى للإعلام أن "ما يحكم عمل المجلس ولجانه هو القانون ولائحته التنفيذية، ولائحة الأكواد والمعايير ولائحة الجزاءات".
بينما نفى جمال شوقي، رئيس لجنة الشكاوى، في تصريح له، ما نسب للمجلس من أنه يهدد القناتين بسحب الترخيص حال استمرار التراشق بينهما، موضحا أن المجلس يطبق الإجراءات القانونية الموجودة في لائحة الجزاءات، وأعلن شوقي أن اللجنة ستفحص الشكوى التي تقدم بها النادي الأهلي في إطار ما التزم به ممثلو الأهلي والزمالك من احترام المعايير الاعلامية الصادرة عن المجلس والالتزام بوقف التراشق واحترام حقوق المشاهدين.