بعد تصريح السيسي.. الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة تصنيفا وقدراتا

بعد تصريح السيسي.. الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة تصنيفا وقدراتا
- الجيش المصري
- الجيش اللإثيوبي
- الرئيس السيسي
- جلوبال فاير باور
- الجيش المصري
- الجيش اللإثيوبي
- الرئيس السيسي
- جلوبال فاير باور
قال الرئيس، عبدالفتاح السيسي، إن الجيش المصري يعتبر من أقوى جيوش المنطقة، مؤكدا في الوقت ذاته على أنه جيش رشيد يحمي ولا يهدد، جاء ذلك خلال تفقد الرئيس للوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكري، صباح اليوم، حيث قال: "الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد.. يحمي ولا يهدد.. وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن".
وفيما يتعلق بقدرات الجيش المصري، صنفه موقع جلوبال فاير باور، المتخصص في رصد قوة الجيوش بالمرتبة الأولى عربيا والتاسع عالميا، ويحتل الجيش المصري المرتبة الأولى بين أقوى 15 جيشا في الشرق الأوسط، والمرتبة رقم 9 بين أقوى 138 جيشا حول العالم، وفقا لإحصائيات 2020، التي تشير إلى تقدم هائل في تسليح وجاهزية الجيش المصري القتالية.
وجاء ترتيب الجيش المصري، قبل كل من تركيا، التي تحتل المركز الثاني في الشرق الأوسط، و11 عالميا، وإيران، التي تحتل المركز الثالث والـ 14 عالميا، والسعودية التي تحتل المركز الرابع والـ 17 عالميا، بينما جاء ترتيب الجيش الإسرائيلي في المرتبة الخامسة بين جيوش الشرق الأوسط، والمرتبة رقم 18 عالميا، كما جاء الجيش الأثيوبي في المركز الـ60 بحسب موقع "جلوبال فاير باور" الأمريكي. وأفريقيا، جاء الجيش المصري في المركز الأول، أيضا، ثم الجيش الجزائري في المركز الثاني، وجيش جنوب أفريقيا في المركز الثالث، بينما حل الجيش الأثيوبي في المركز السابع.
ولا يعتمد تصنيف قوة الجيوش على عدد الجنود والعتاد العسكري، الذي يمتلكه، وإنما يشمل القوة البشرية للدولة، وقوتها الاقتصادية، التي تمكنها من تحمل التكاليف الباهظة للحروب في حال اندلاعها، وفي مقارنة بين الجيش المصري والجيش الإثيوبي، لفت الموقع إلى أن تعداد السكان في مصر يتجاوز 99 مليون نسمة، بينها نحو 43 مليون نسمة يمثلون قوة بشرية متاحة للعمل، بينما يتجاوز عدد من يصلحون للخدمة العسكرية 36 مليون نسمة، في حين يتجاوز عدد سكان إثيوبيا 108 مليون نسمة، بينها نحو 41 مليون نسمة يمثلون قوة بشرية متاحة للعمل، بينما يتجاوز عدد من يصلحون للخدمة العسكرية 25 مليون نسمة.
ويصل إلى سن التجنيد سنويا في مصر أكثر من 1.5 مليون نسمة، وفي إثيوبيا نحو 1.9 مليون نسمة، ويصل إجمالي عدد قوات الجيش المصري إلى 440 ألف جندي عامل، و480 ألف ضمن قوات الاحتياط، في حين يصل عدد قوات الجيش الإثيوبي إلى 162 ألف ولا يوجد قوات احتياط مسجلة. وبحسب الموقع الأمريكي تبلغ ميزانية الدفاع نحو 11.2 مليار دولار في مصر بينما تبلع نحو 350 مليون دولار في إثيوبيا.
ويمتلك الجيش المصري 1054 طائرة حربية متنوعة، بينها 215 مقاتلة، و88 طائرة هجومية، و59 طائرة نقل عسكري، إضافة إلى 387 طائرة تدريب، و11 طائرة للمهام الخاصة، ويصل عدد المروحيات إلى 294 مروحية، بينها 81 مروحيات هجومية، بحسب الموقع. أما الجيش اللإثيوبي فلديه 86 طائرة حربية متنوعة، بينها 24 مقاتلة، و9 طائرات نقل عسكري، إضافة إلى 20 طائرة تدريب، ويصل عدد المروحيات إلى 33 مروحية، بينها 8 مروحيات هجومية.
وأشار الموقع إلى أن مصر تمتلك نحو 4295 دبابة، وأكثر من 11700 مدرعة، و1139 مدفع ذاتي الحركة إضافة إلى نحو 2189 مدفع ميداني، وأكثر من 1084 راجمة صواريخ، ويمتلك الجيش المصري قوة بحرية ضاربة تتكون من 316 قطعة بحرية، بينها حاملتي مروحيات، و9 فرقاطات، و7 طرادات، و8 غواصات، إضافة إلى 45 زورق دورية، و31 كاسحة ألغام بحرية.
في حين تمتلك إثيوبيا نحو 400 دبابة، و114 مدرعة، و67 مدفع ذاتي الحركة إضافة إلى نحو 650 مدفعا ميدانيا، و183 راجمة صواريخ، وبالنسبة للقوة البحرية، فإن إثيوبيا لا تمتلك أسطولا بحريا نظرا لأنها دولة "حبيسة" ليس لها سواحل.