رئيس الوزراء الإسباني يحذر من موجة ثانية لكورونا

رئيس الوزراء الإسباني يحذر من موجة ثانية لكورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- إسبانيا
- النمسا
- بريطانيا
- وباء كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- إسبانيا
- النمسا
- بريطانيا
- وباء كورونا
حذر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم، من موجة جديدة لجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وذلك قبل ساعات من انتهاء حالة الطوارئ في البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الكويتية الرسمية "كونا".
ودعا سانشيز في بيان بثه التليفزيون الاسباني إلى توخي الحيطة والالتزام بالمعايير الصحية لتجنب وقوعها، وقال ان "حالة الطوارئ الوطنية ستنتهي في منتصف الليل لتبدأ إسبانيا ما أطلق عليه الوضع الطبيعي الجديد الذي ستستمر خلاله ولغاية إيجاد علاج أو لقاح للفيروس سلسلة من التدابير الصحية منها ارتداء الكمامات الطبية في جميع الأماكن العامة والمواصلات عندما لا يكون بالإمكان الحفاظ على مسافة أمان بين أفراد لا تقل عن متر ونصف المتر".
ولفت سانشيز، إلى أن الطوارئ التي أعلنت في أسبانيا منتصف شهر مارس الماضي أنقذت حياة ما لا يقل عن 450 ألف شخص في إسبانيا وثلاثة ملايين في أوروبا وفقا لدراسات مستقيلة، فيما أكد ان إسبانيا مستعدة الآن لبدء مرحلة جديدة والمضي قدما في تنشيط اقتصادها.
وأضاف المسؤول الإسباني، أن الحكومة ستكرم جميع ضحايا الفيروس المستجد في حفل سيقام في 16 يوليو المقبل بحضور كبار الشخصيات السياسية وذوي الضحايا وممثلي المجتمع المدني.
وسجلت إسبانيا أمس الجمعة، حالتي وفاة و154 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع العدد الإجمالي المشخصة إلى 245575 حالة فيما ارتفاع العدد الرسمي للوفيات إلى 28315 آخرين.
وفي النرويج، أعلن المعهد النرويجي للصحة العامة اليوم السبت تسجيل 18 حالة جديدة مصابة بجائحة كورونا المستجد.
وقال المعهد النرويجي في بيان إن الحالات الجديدة ترفع إجمالي المصابين بكورونا المستجد في البلاد إلى 8726 شخصا.ولم يسجل المعهد أي حالة وفاة جديدة بالوباء ليظل عدد الإجمالي للمتوفين بسبب الفيروس عند 244 شخصا
بريطانيا تسجل 128 وفاة جديدة بكورونا
وفي بريطانيا، أعلنت وزراة الصحة والرعاية الاجتماعية، اليوم، تسجيل 128 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ما رفع إجمالي الوفيات التي سجلتها المملكة المتحدة حتى الآن إلى 42 ألفا و589 وفاة.
وقالت الوزراة - في تغريدة عبر "تويتر" نقلتها صحيفة "تليجراف" البريطانية - إنها سجلت 1295 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19، ليرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 303 آلاف و110 إصابات، وفقا لما ذكرته وكالة انباء"الشرق الأوسط".
وأشارت الوزارة البريطانية، إلى أنها أجرت حتى التاسعة من صباح اليوم 7 ملايين و714 ألفا و201 اختبار للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، منها 230 ألفا و550 اختبارا أجري أمس الجمعة 19 يونيو.
وزير خارجية النمسا: سنعود إلى غلق الحدود حال حدوث موجة ثانية لكورونا
وفي النمسا، أكد وزير الخارجية ألكسندر شالينبرج، أنه لا يستبعد العودة إلى إغلاق الحدود مرة أخرى وتقييد حرية السفر مع دول أوروبا حال تفاقمت الإصابات بفيروس كورونا المستجد مرة أخرى، وفاقا لما ذكرته وكالة انباء"الشرق الأوسط".
وقال شالينبرج، في تصريح اليوم، إن "النمسا عدلت تصنيف دول الجوار والعديد من دول الاتحاد الأوروبي إلى اللون الأخضر ولكن هذا لا يعني أننا لم نعد نراقب تطورات الوضع عن كثب"، مشيرا إلى أنه إذا لزم الأمر سنتخذ إجراءات الإغلاق مرة أخرى.
وأعرب الوزير النمساوي، عن أمله في عدم العودة إلى إغلاق الحدود، مشيرا إلى أن هدفنا هو استعادة حرية السفر في أسرع وقت ممكن، معتبرا أن السفر ليس ترفًا في القرن الحادي والعشرين بل ضرورة.
ولفت شالينبرج، إلى أن العالم لم يشهد بعد ذروة وباء "كورونا"، ولكنه واثق من قدرة البلاد على السيطرة على الأزمة ومنع تجدد الانتشار بسبب الخبرة المكتسبة في الموجة الأولى.
وأوضح شالينبرج، أنه في حالة حدوث الموجة الثانية سوف يتم التعامل مع الموقف على المستوى الأوروبي بشكل ناجح وأكثر تنسيقا عن الفترة السابقة.
وفي الفاتيكان، عقد البابا فرنسيس، اليوم، أول لقاء جماهيري له مع مجموعة من الناس منذ تخفيف إيطاليا لقيود الإغلاق العام لمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وخصّ بتلك الجلسة العاملين بقطاع الصحة في أكثر مناطق إيطاليا تضررا بجائحة كورونا.
وقال البابا فرنسيس للأطباء والممرضين من منطقة لومباردي أثناء تجمع في الفاتيكان - حسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني- "كنتم واحد من الأعمدة الداعمين للبلاد بأكملها".
وأضاف البابا فرنسيس: "لمن منكم هنا ولزملائكم في جميع أنحاء إيطاليا، لكم تقديري وشكري الصادق أنا متأكد للغاية أنني أعبر عن مشاعر الجميع"، واصفا العاملين بقطاع الصحة بـ"الملائكة".
فيكتوريا الأسترالية تعيد فرض عدة قيود بعد تسجيل ارتفاع في إصابات كورونا
وفي أستراليا، اضطرت ولاية فيكتوريا إلى إعادة فرض بعض القيود المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، وتأجيل تخفيف البعض الآخر لثلاثة أسابيع من الموعد المقرر، بعدما شهدت الولاية أكبر قفزة في الإصابات منذ أكثر من شهرين.
ولم يستبعد رئيس وزراء الولاية دانييل أندروز - وفقا لما أوردته صحيفة "ذي أستراليان" الأسترالية على موقعها الإلكتروني اليوم - فرض إغلاق على المناطق التي تعد بؤرا ساخنة للفيروس في الولاية التي سجلت 25 حالة جديدة اليوم.
وأعلن أندروز أنه اعتبارا من منتصف ليل الأحد وحتى 12 يوليو المقبل، سيتم تخفيض العدد المسموح به للتجمعات المنزلية إلى خمسة أشخاص، وإلى 10 في التجمعات الخارجية، كما سيتم تأجيل السماح للمقاهي والمطاعم والحانات باستقبال 50 من الزبائن في وقت واحد بدلا من 20، حتى 12 يوليو بعد أن كانت تلك الخطوة مقررة الاثنين المقبل.
وقال أندروز، إن أكثر من نصف الحالات الجديدة جاءت نتيجة انتقال العدوى من عائلة إلى أخرى، مؤكدا أن تساهل العائلات حيال الإرشادات أمر "غير مقبول".
وأشار أندروز إلى أنه أجرى محادثة مع رئيس وزراء الحكومة سكوت موريسون حول مفهوم فرض الإغلاق في مناطق معينة، واتفقا على أن هذا جزء من خريطة الطريق التي وضعتها الحكومة الوطنية لإعادة فتح البلاد.و
بذلك تصبح فيكتوريا أول ولايات و أقاليم أستراليا التي تخالف التوجه العام في البلاد لتخفيف القيود.
وهذا هو اليوم الرابع على التوالي الذي تصل فيه الإصابات الجديدة في فيكتوريا إلى رقمين، حيث كانت هناك 13 حالة يوم الجمعة، و18 يوم الخميس، و21 يوم الأربعاء.
جدير بالذكر، أنه تم تأكيد ما يقرب من 7 آلاف و440 إصابة بكورونا المستجد في جميع أنحاء أستراليا منذ بدء تفشي الوباء، فيما لا تزال حصيلة الوفيات ثابتة عند 102 حالة.