"احتجاجات فلويد" تدمر نصبا تذكاريا جديدا في يوم "تحرير العبيد"
![مظاهرات الولايات المتحدة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/17429728781590964825.jpg)
مظاهرات الولايات المتحدة
دمر محتجون أمريكيون وأحرقوا نصبا تذكاريا للجنرال ألبرت بايك، أحد القادة الكونفدراليين في واشنطن، تعبيرًا عن استمرار غضبهم من عنف الشرطة عقب مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، وكتب الرئيس دونالد ترامب في حسابه على "تويتر": "لا تقوم شرطة العاصمة بعملها لأنها تشاهد تحطيم التمثال وحرقه، ويجب القبض على هؤلاء الناس على الفور. إنهم عار على بلدنا".
وتجمع آلاف في مدن أمريكية، أمس الجمعة، للاحتفال بيوم "تحرير العبيد"، وهو عطلة لإحياء ذكرى انتهاء العبودية في الولايات المتحدة. ومع إلغاء معظم الفعاليات الرسمية بسبب إجراءات مواجهة "كورونا".
ونظم نشطاء بدلا من ذلك مسيرات في الشوارع و"قوافل بالسيارات". وفي نيويورك، تجمع بضع مئات كان معظمهم يضع كمامات الوجه خارج متحف بروكلين، حاملين لافتات عليها عبارات: "حياة السود مهمة" و"اذكروا أسماءهم"، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.
وكانت إحدى أكبر المسيرات في أتلانتا، التي شهدت عواطف متأججة بعد مقتل ريشارد بروكس، وهو أمريكي آخر من أصل أفريقي أصيب بالرصاص في ظهره على أيدي شرطي أبيض.
وسحبت بلدية سان فرانسيسكو في كاليفورنيا تمثالا لكريستوفر كولومبوس، فيما تنوي الولاية إزالة التمثال من البرلمان المحلي. وأوضحت مسؤولة الجهاز الثقافي في البلدية راشيل أكسيل لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أن "التمثال لا يتناسب مع قيم سان فرانسيسكو والتزامها تحقيق العدالة العرقية".
وقدمت دول أفريقية، أمس الأول، مشروع قرار مخفف إلى مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة من شأن أن يوجه مسئولي وخبراء المنظمة نحو عمل تقرير عن العنصرية الممنهجة وانتهاكات حقوق السود خاصة في الولايات المتحدة بالنظر إلى تاريخها من التمييز العنصري.