"كومبارس زمان".. عبدالعظيم كامل: دكتور إيده تتلف في حرير

كتب: هبة أمين

"كومبارس زمان".. عبدالعظيم كامل: دكتور إيده تتلف في حرير

"كومبارس زمان".. عبدالعظيم كامل: دكتور إيده تتلف في حرير

في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، وتهافت المواطنين، على التواصل مع الأطباء سواء هاتفيًا أو عبر الرسائل النصية، للاستفسار عما يشعرون به من آلام وهل لها علاقة بالفيروس من عدمه، انتشرت عبر السوشيال ميديا، صورة الفنان الراحل عبدالعظيم كامل، أشهر من جسّد دور الطبيب على شاشة السينما.

ومن بين الكوميكسات التي انتشرت، "دكتور ايده تتلف في حرير، المريض كان بيخف بعد الفاصل"، و"المدام محتاجة تتفسح قبل الإجازة متخلص".

واستعان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بأشهر العبارات، التي كان يرددها الفنان عبدالعظيم كامل، في أفلامه، منها "المدام أعصابها تعبانة شوية، ياريت تروح العزبة تهدي أعصابها"، و"عملنا اللي علينا والباقي على ربنا"، و"أهم حاجة ياخد الدوا في ميعاده".

ولد الفنان عبدالعظيم كامل، عام 1918، ورحل عن دنيانا عام 2008، عن عمر يناهز الـ 90 عامًا، وكان يعد أشهر كومبارس، واشتهر بتقديم الأدوار الثانوية، خصوصًا دور الطبيب، وقدم مايقرب من 140 فيلما.

من أشهر أفلامه "الشموع السوداء، الرسالة الأخيرة، نورا، المراهقة الصغيرة، عدو المرأة، حبيبة غيري، المجانين في نعيم، حب وحرمان، نار في صدري، لوعة الحب، غراميات امرأة، نهر الحب، ارحم حبي، الرجل الثاني، بين الأطلال، إسماعيل ياسين في البوليس الحربي، توبة، القلب له أحكام".

الريجيسير قاسم وجدي، أول من قدم عبدالعظيم كامل للسينما، من خلال فيلم انتصار الشباب عام 1941، في الوقت الذي كان يعمل فيه في وظيفة حكومية، حتى وقع في عشق الفن، واستقال من وظيفته وابتعد عن "تراب الميري" وتفرغ للمجال الجديد، وفي نهاية السبعينات قرر التوقف عن ممارسة مهنة التمثيل، حتى رحل عن دنيانا في 2008 إثر هبوط بالدورة الدموية.


مواضيع متعلقة