ماكنزي: السعودية تسعى بصدق لنهاية متفاوض عليها للنزاع في اليمن

كتب: (وكالات)

ماكنزي: السعودية تسعى بصدق لنهاية متفاوض عليها للنزاع في اليمن

ماكنزي: السعودية تسعى بصدق لنهاية متفاوض عليها للنزاع في اليمن

قال قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي الجنرال فرانك ماكنزي، إن المملكة العربية السعودية تسعى بصدق إلى الوصول لنهاية متفق عليها للنزاع القائم في اليمن، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها ماكنزي إلى معهد الشرق الأوسط ونقلتها القيادة المركزية الأمريكية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث قال: "لسوء الحظ، هناك طرف ثالث في هذه المفاوضات وهذا الطرف الثالث هو إيران ولا مصلحة لإيران في انتهاء هذه الحرب".

وأضاف ماكنزي: "أعتقد أنهم (السعودية) الآن في موقع يرغبون به إنهم على استعداد للتفاوض وأعتقد أنهم يتفاوضون بحسن نية، في محاولة لتحقيق هذه الغاية تقديري قائم على الحوار، والحوار بين الأطراف في المملكة العربية السعودية والاجتماعات التي أقمتها هناك، وأن المملكة العربية السعودية تسعى بصدق إلى نهاية متفاوض عليها للنزاع في اليمن".

وحول سوريا، قال ماكنزي: "سنواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لأنها تبني القوى المحلية التي ستكون ضرورية لتوفير نوع من الأمن المحلي الموجود في نهاية المطاف سنواصل العمل ضد داعش (في سوريا)، وسنواصل مساعدة شركائنا في الحفاظ على بنيتهم التحتية في المنطقة".

الحكومة اليمنية تصف أحداث "أرخبيل سقطرى" بالتمرد والانقلاب على السلطة الشرعية

من جانبها، وصفت الحكومة اليمنية، الأحداث التي وقعت من قبل ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي من سيطرة على مؤسسات الدولة في محافظة أرخبيل سقطرى وقصف المدنيين، بأنه اعتداء غاشم على أبناء الأرخبيل وتمرد وانقلاب واضح على السلطة الشرعية لن يتم القبول بها أو التهاون معها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".

وأشارت الحكومة اليمنية، في بيان، اليوم، أوردته وكالة الأنباء اليمنية، إلى أن هذا الهجوم المسلح والاعتداء الغاشم على المواطنين يمثل الرد الفعلي العدواني والمستهتر لما يسمى بالمجلس الانتقالي على الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة لاستعادة مسار تنفيذ اتفاق الرياض، وتوحيد الجهود لمواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية، وتكشف حقيقة موقف هذه القوى المتمردة والطرف الداعم لها.

وطالبت الحكومة اليمنية، قيادة تحالف دعم الشرعية "التحالف العربي"، وبحكم وجود قواتهم العسكرية في أرخبيل سقطرى بتحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل والجاد لوقف تلك الأفعال التي تقوم بها قيادة المجلس الانتقالي ومجاميعهما المسلحة، والتي تم حشدها خلال الفترة السابقة من خارج أرخبيل سقطرى؛ لتهاجم الآمنين من أبناء هذه المحافظة.

وأشارت الحكومة، إلى أن إصرار المجلس الانتقالي والجهة الداعمة له على انتهاج هذا المسار الانقلابي المدان والمرفوض لن يقود إلا إلى مفاقمة الأوضاع وزيادة المشكلات والمعاناة للوطن والمواطنين، وعليهم العودة إلى الواقع وقراءة الإجماع المحلي والإقليمي والدولي الداعم للشرعية والحريص على وحدة وسلامة الأراضي اليمنية، وعدم البقاء في غياهب المقامرة والذهاب بعيداً في المأزق الذي أوقع البلاد ونفسه فيه.

قتلى وجرحى بصفوف الحوثيين في هجوم للجيش اليمني على مواقعها في "الجوف"

وفي سياق متصل، أعلن الجيش اليمني، أمس الجمعة، أن قواته نجحت في إفشال مخطط لمليشيا الحوثي الإنقلابية، المدعومة من إيران، لشن هجوم على مواقعه في مديرية خب الشعف في محافظة الجوف، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.

وقال مصدر عسكري، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية، إن وحدات عسكرية شنت هجومًا استباقيًا خاطفًا ضد مجاميع من مليشيات الحوثي كانت تخطط للإغارة على أحد مواقع الجيش في جبهة النضود شرق بير المزاريق بالجوف.

وأضاف المصدر، أن قوات الجيش تمكنت من إطباق حصار على مجاميع المليشيا والاشتباك معها، مؤكدا سقوط قتلى وجرحى حوثيين وفرار آخرين منهم.

وبالتزامن استهدف طيران تحالف دعم الشرعية "التحالف العربي"، 3 عربات تحمل تعزيزات تابعة للمليشيات الانقلابية كانت في طريقها إلى الجبهة، وأسفرت الغارات عن تدميرها بالكامل.


مواضيع متعلقة