أبرزها الحفاظ على الأمن والسلم.. 5 رسائل من مصر بشأن أزمة سد النهضة

أبرزها الحفاظ على الأمن والسلم.. 5 رسائل من مصر بشأن أزمة سد النهضة
- الخارجية
- الخارجية المصرية
- وزير الخارجية
- سامح شكري
- مصر وإثيوبيا
- سد النهضة
- أزمة سد النهضة
- الخارجية
- الخارجية المصرية
- وزير الخارجية
- سامح شكري
- مصر وإثيوبيا
- سد النهضة
- أزمة سد النهضة
أعلنت وزارة الخارجية برئاسة سامح شكري، التقدم بطلب لمجلس الأمن بمنظمة الأمم المتحدة، من أجل التدخل في أزمة سد النهضة، في ظل تعثر المفاوضات طوال الفترة الماضية، بين كل الأطراف، حيث تأمل مصر في الوصول إلى حل عادل ومتوازن، فيما يخص أزمة سد النهضة خلال الفترة المقبلة.
وجاء تقدم مصر بطلب لمجلس الأمن بالأمم المتحدة، استنادا على المادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة، حيث تأمل مصر في أن تستفيد من تدخل مجلس الأمن، في التوصل إلى اتفاق عادل، بعد فشل كل المفاوضات خلال الفترة الماضية.
وتسرد "الوطن"، أبرز رسائل الخارجية المصرية حول أزمة سد النهضة الأخيرة:
مصر تؤكد على أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان في المفاوضات
أكدت مصر خلال طلبها لمجلس الأمن على أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان على استمرار المفاوضات خلال الفترة المقبلة بحسن نية، تنفيذا لالتزاماتها، وفق قواعد القانون الدولي، من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية، قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق.
مصر تسعى للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين
وأوضح بيان الخارجية المصرية، عن أن طلب مصر تدخل مجلس الأمن استنادا على المادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تجيز للدول الأعضاء، أن تنبه المجلس إلى أي أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين، ولتجنب أي شكل من أشكال التوتر، ونظرا لما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لشعب مصر، طالبت مصر مجلس الأمن، بالتدخل وتحمل مسئولياته
مصر لجأت لمجلس الأمن بسبب مواقف أثيوبيا الغير إيجابية
وأشار بيان الخارجية المصرية إلى أن مصر لجأت لمجلس الأمن بعد ثر المفاوضات التي جرت مؤخرا حول سد النهضة، نتيجة للمواقف الأثيوبية غير الإيجابية، التي تأتي في إطار النهج المستمر في هذا الصدد، على مدار عقد من المفاوضات المضنية، مرورًا بالعديد من جولات التفاوض الثلاثية.
وكذلك المفاوضات التي عقدت في واشنطن، برعاية الولايات المتحدة، ومشاركة البنك الدولي، التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث، الذي قوبل بالرفض من أثيوبيا، ووصولاً إلى جولة المفاوضات الأخيرة، التي دعا إليها مشكورًا السودان الشقيق، وبذل خلالها جهودا مقدرة، من أجل التوصل إلى اتفاق عادل، ومتوازن يراعي مصالح كل الأطراف.
عدم توفر إرادة سياسية في إثيوبيا سبب فشل المفاوضات الأخيرة
وأكد البيان أن المفاوضات الأخيرة بين مصر وإثيوبيا فشلت بسبب عدم توفر الإرادة السياسية لدى إثيوبيا، وإصرارها على المضي في ملء سد النهضة بشكل أحادي، بالمخالفة لاتفاق إعلان المبادئ، الموقع بين الدول الثلاث في 23 مارس 2015، الذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث، حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، ويلزم إثيوبيا بعدم إحداث ضرر جسيم لدولتي المصب.
مصر تؤكد حرصها للتوصل لاتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث
وتؤكد مصر مجددا خلال البيان، على حرصها على التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الدول الثلاث، ولا يفتئت على أي منها، وهو ما دعا مصر للانخراط في جولات المفاوضات المتعاقبة بحسن نية، وبإرادة سياسية مُخلِصة.