ماقدرتش أكتم الضحك في فرح سنية.. رشوان توفيق يروي كواليس أهم مشاهده في "جلباب أبي"

12:27 ص | الجمعة 19 يونيو 2020

جلسته تختلف عن للآخرين، فعمله وزيرا بالإضافة لكونه من أبناء الطبقة الراقية فرض عليه برستيجا مختلفا عمن حوله، يحضر فرح ابنه الأكبر "نبيل"، على ابنة الرجل الذي ينتمي للطبقة البسيطة فئة العمال رغم ثرائه الشديد، يحاول إخفاء ابتسامته مما يحدث في العرس الذي غلب عليه الطابع الشعبي، سواء من أسرة العروسة أو المدعويين وبما فيهم من الموسقيين ومطربي الفرح.

جهد كبير بذله الفنان رشوان توفيق في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، حيث يروي لـ"الوطن"، أن هذا العمل من أحب أعماله إليه، وأنه حرص على الاستعداد جيدا له بالتدريب على طريقة تعامل الوزير مع "عبدالغفور"، الذي يعيش على أسلوب الطبقة البسيطة في أسلوب تعاملهم وحياتهم.

"فرح نبيل وسنية".. أحد المشاهد الكوميدية التي لا ينساها رشوان توفيق خلال تصوير المسلسل، فكان مليئا بالكوميديا، "كلنا كنا قاعدين في المشهد بنضحك ومحدش كان قادر يكتم ضحكته"، كذلك بذل المخرج جهدا كبيرا في الديكورات، والشخصيات، كما حرص على اختيار الفرقة الموسيقية والمطرب والراقصة بما يدعم المشهد ويعطيه مزيدا من المصداقية.

3 مشاهد متصلة يعتقد "رشوان"، أنها الأصعب له خلال تجسيده لشخصية الوزير في المسلسل، والتي تبدأ حينما ذهب "للحاج عبد الغفور"، يرجوه قبول سيارته لأنه لن يتمكن من دفع المؤخر، ومشهد دخوله للعمارة التي يسكن فيها وهو يتكئ على الحوائط، "ومشهد وأنا داخل الشقة ومش قادر أخد نفسي وكأن الروح بتخرج وتحدث الوفاة".

يعتبر "رشوان"، الفنان الراحل نور الشريف أحد أبنائه، حيث بدأ معه الأخير العمل قبل التحاقه بمعهد الفنون المسرحية، واستمر عملهما سويا لفترة، "بعد المشاهد الثلاثة بفترة كلمني نور الشريف وقالي انت عملت مشاهد مميزة جدا هتأثر في الناس".