ببوكيه ورد ورسالة شكر.. متعاف من كورونا يكافىء أطباء عزل كفر الدوار

كتب: أحمد حفنى

ببوكيه ورد ورسالة شكر.. متعاف من كورونا يكافىء أطباء عزل كفر الدوار

ببوكيه ورد ورسالة شكر.. متعاف من كورونا يكافىء أطباء عزل كفر الدوار

بوكيه ورد كبير يتوسطه كارت لإدارة مستشفى عزل كفر الدوار، بالبحيرة، رسالة شكر وعرفان تضمنها الكارت، موجهة للأطباء بقيادة الدكتور ياسر زايد، ولطاقم التمريض الذى أشرف على علاج راسل الورد حتى شفاءه من فيروس كورونا المستجد، ووسط إصرار من المتعافى التقطت كاميرات الموبايلات صورا تذكارية له قبل مغادرته حجرة العزل التى قضى بها 17 يوما كاملين، تلقى خلالهم بروتوكول العلاج المقرر من وزارة الصحة لعلاج "كوفيد 19".

المهندس ماجد راغب، المتعافي من فيروس كورونا بعزل كفر الدوار، قرر أن يرد الجميل للطاقم الطبى بالمستشفى، بعدما تعافى من فيروس كورونا المستجد، وغادرها معلنا انتصاره على الفيروس، وأراد أن يعبر عن سعادته وشكره للطاقم الطبى الذى أشرف على علاجه، فقرر أن يهدى باقة ورود ورسالة شكر لهم، وما كان من الدكتور ياسر زايد، مدير مستشفى عزل كفر الدوار، إلا أن احتفظ بالرسالة، ووزع الورود على المصابين بالمستشفى، بجانب وجبة الغذاء، برفقة الطاقم الطبى والعاملين بالمستشفى، وهو ما ترك أثر إيجابى لدى مصابى كورونا بالعزل.

وقال "راغب"، استطاع الفريق الطبى بالمستشفى أن يحول ساعات الخوف والقلق والمرض، إلى طمأنينة وهدوء وشفاء، بعدما فرضوا أسلوبا علاجى خاص بهم، يعتمد على تحسين العامل النفسى لدى المرضى، من خلال التواجد المستمر إلى جوار غُرف العزل، وتلبية طلبات المصابين على مدار الساعة، ولم أعرف طوال مدة إقامتى بالمستشفى، الفرق بين الطبيب والممرض والعامل، فجميعهم يعملون مثل خلية النحل، وهو ما ساهم بشكل كبير فى شفائى وأقرانى.

وكانت مستشفى عزل كفر الدوار، بالبحيرة، استقبلت منذ أيام أدوات طبية "كمامات، جوانتيات، ملابس واقية"، بالإضافة إلى فاكهة وخضروات مغلفين للتوزيع الفورى، تبرع بها مهندس أحد المتعافين من فيروس كورونا المستجد "كوفيد ١٩"، وقال: "قضيت أيام مرضى هنا بمستشفى العزل، وهى أيام فارقة فى حياتى، شعرت خلالها بأهمية صحة الإنسان، وما شاهدته من الطاقم الطبى بالعزل، دفعنى لتقديم الشكر والعرفان لهم، من خلال التبرع بجزء بسيط لسد احتياجات المستشفى، ووجبات للمرضى لرفع روحهم المعنوية".

وقال الدكتور ياسر زايد، مدير عزل كفر الدوار، نثمن دور المشاركة المجتمعية سواء من الأفراد أو المؤسسات، وهو ما يظهر معدن المواطن المصرى، وما قدمناه للمتعافين من كورونا هو دورنا ومهمتنا، ونحتسب مجهودنا وسهرنا على راحة المرضى عند السماء، ونعلن أن مهنة الطب رسالة، نؤديها داخل المستشفى ولن نتخلى عنها أبدا، وننكر تشويه صورة الجيش الأبيض، ونؤكد أن مهمتنا صعبة وتحتاج إلى تضافر جميع الجهود.


مواضيع متعلقة