عبدالمجيد عن تصريحات مكي: محاولة لتشويه التاريخ.. و"الصحفيين" تصدت له

كتب: دينا عبدالخالق

عبدالمجيد عن تصريحات مكي: محاولة لتشويه التاريخ.. و"الصحفيين" تصدت له

عبدالمجيد عن تصريحات مكي: محاولة لتشويه التاريخ.. و"الصحفيين" تصدت له

ندد أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بتصريحات أحمد مكي، وزير العدل الأسبق في عهد جماعة الإخوان، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة" القطرية، والتي زعم فيها أن محمد مرسي دافع عن الصحفيين، من خلال تزييف التاريخ.

وأكد أيمن عبدالمجيد أنه خلال فترة حكم المعزول، كانت الجماعة تحاول أخونة مؤسسات الدولة وفي القلب منها الإعلامية سواء المرئي أو المكتوب أو المسموع، وليس هناك أي دليل على الأرض على تلك المزاعم، حيث إنها محاولة زائفة لتغيير التاريخ.

وشدد عبدالمجيد، في تصريح لـ"الوطن"، أن كل الوقائع تؤكد أن الإخوان يقمعون الصحافة وكان لديهم مخططات تدريجية واستهداف عدد من رموز الصحافة والفكر والإعلام، وصل إلى التصفية المعنوية وامتد للتصفية الحسدية، ويسعوا فقط للتمكين، حتى يبسطوا نفوذهم، كونه نظاما فاشيا ولا يعترف بالرأي الآخر ويعتقد أنه يملك الحقيقة المطلقة، وكأن ما دونهم ليس بمؤمن ولا مسلم.

وأشار إلى أنه في دليل على ذلك أن مرسي هاجم رموز الصحافة في خطاباته أكثر من مرة، من بينهم نقيب الصحفيين لأكثر من مرة مكرم محمد أحمد، كما سبق أن وصفهم بسحرة فرعون وهو وصف هجومي وينم عن جهل، ولولا ثورة 30 يونيو كانت ستحدث مجزرة لمعرفة الإعلام تفاصيل التنظيم ومن يقف خلفه.

وتابع أيمن عبدالمجيد أن الصحافة تم حصارها في ظل حكم تنظيم الإخوان الإرهابي، وكانت هناك مخططات لتصفية عدد من الإصدارات الصحفية ذات الاتجاهات الرافضة لتيار المتاجرة بالدين، وفي مقدمتها روزاليوسف، التي شهدت ذلك الخناق ومحاولة تصفية إصدارتها الرئيسية، حيث تم وقف المجلة والجريدة لعدة أعداد في سابقة هي الأولى من نوعها، فضلا عن أنه لأول مرة في التاريخ في عهد الإخوان وفي ظل سيطرتهم تم حذف كلمة السلطة الرابعة من الدستور الذي وضع في عهدهم، هو ما أثبت أن هذا التنظيم سعي للسيطرة على الصحافة وأخونة المقاعد القيادية والدفع بعناصرهم، وهي محاولات باءت بالفشل كون الجماعة الصحفية واعية ومثقفة ولديها إدراك بتلك المخططات.


مواضيع متعلقة