وزير الاتصالات: إتاحة 37 خدمة إلكترونية جديدة للقطاع الخاص في يوليو

04:01 م | الثلاثاء 16 يونيو 2020

قال المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات، إن مصر حققت تطورا كبيرا في الخدمات الرقمية خلال الشهور الأخيرة، بما يتيح خدمات عديدة لمجتمع الأعمال ويسهم في تنمية الاستثمار في مصر.

وأوضح طلعت، خلال لقاءه عصر اليوم مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية عبر تقنية "زووم"، أن أن رقمنة الخدمات الحكومية يأتي في إطار استراتيجية الوزارة للتحول تدريجيا إلى مركز اقليمي رائد في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأكد طلعت، خلال اللقاء الذي أداره شريف كامل رئيس الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة أنه سيتم توفير 37 خدمة إلكترونية تمثل خدمات مباشرة للقطاع الخاص بدءا من يوليو القادم من بينها خدمات تغيير بيانات مجالس إدارات الشركات أو تغيير الأنشطة أو إضافة أعضاء جدد لمجالس الادارات.

التوقيع الإلكتروني يسهم في تسريع الأعمال الاستثمارية

كما سيتم اعتماد التوقيع الإلكتروني بما يسهم في تسريع كثير من الأعمال الاستثمارية والمعاملات المالية، فضلا عن السماح باقامة الدعاوى القضائية إلكترونيا بدلا من الإلزام بالذهاب إلى المحاكم.

وقال إنه سيتم إتاحة خدمات جديدة للمواطنين تخص بطاقات الدعم وخدمات مكاتب البريد، فضلا عن خدمات تراخيص السيارات التي حققت تطورا واضحا.

وفيما يتعلق بقطاع التعليم، أشار إلى التخطيط لاقامة نظام إمتحانات إلكتروني في 27 جامعة حكومية، موضحا أن وباء كوفيد 19 المستجد وما فرضه على المجتمعات من إهتمام أكبر بالتعليم عن بعد أكد أهمية الرقمنة.

وأشار إلى تركيز الحكومة على تشجيع الابتكار خلال المرحلة المقبلة ما يستدعي إنشاء مركز أكاديمي كبير يهتم بالابتكار ويعمل على تشجيعه، وسيكون المركز في القرية الذكية، وأضاف أنه سيعمل على عدة قطاعات من بينها القطاع الزراعي وقطاع المشروعات متناهية الصغر.

وأوضح أن مصر حققت تقدما كبيرا على مستوى البنية التحتية في مجال الاتصالات خلال الشهور الأخيرة لتلترفع متوسط سرعة الإنترنيت من 6.5 ميجابايت إلى نحو 30 ميجابايت لتتقدم مصر من المركز الـ40 على مستوى العالم في يناير 2019 إلى المركز الـ18 في ابريل الماضي.

وردا على سؤال حول التنسيق والتعاون بين وزارة الاتصالات ووزارة الصحة فيما يخص وباء (كوفيد -19)، أكد وزير الاتصالات أنه منذ ظهور الوباء في مصر كانت هناك محاور تعاون وتنسيق مختلفة لمساعدة أفراد الخدمات الصحية ومساندتهم لتحديد أعداد المصابين وبحث إمكانات التواصل معهم وهذا التعاون سيتسع خلال المرحلة المقبلة سنقوم أيضا بتحديث البيانات وإتاحتها للقطاعات الصحية.