انخفاض الأسهم الأوروبية بسبب مخاوف انتكاسة كورونا

انخفاض الأسهم الأوروبية بسبب مخاوف انتكاسة كورونا
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- الأسهم الأوروبية
- الصين
- بكين
- النفط
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- الأسهم الأوروبية
- الصين
- بكين
- النفط
تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات الأسبوع اليوم، مقتفية أثر نظيرتها الآسيوية، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" قد تقوض حظوظ الاقتصاد العالمي في التعافي بعد ظهور إصابات جديدة في الصين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الأوسط".
وتراجع مؤشر "يورو ستوكس 600" بنسبة 1.69% مسجلًا 348 نقطة، كما انخفض كل من مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 1.82% مسجلًا 4750 نقطة، ومؤشر "داكس" الألماني بنحو 1.89% عند 11721 نقطة، كذلك تراجع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 1.58% مسجلًا 6008 نقاط.ويرى محللون اقتصاديون أن القفزة المسجلة في الإصابات بفيروس كورونا بعدد من الولايات الأمريكية إلى جانب ظهور حالات جديدة في الصين بعدما بلغت مرحلة صفر إصابات، أربك خطط المستثمرين وولد لديهم حالة من العزوف عن شراء الأصول المحفوفة بالمخاطر.
وكانت السلطات الصينية قد أعلنت فرض حجر صحي على 10 أحياء بالعاصمة بكين، بعد ظهور إصابات جديدة بلغت 36 حالة، ليصل إجمالي عدد الإصابات الجديدة إلى 49 حالة ما أثار المخاوف بشأن اندلاع موجة وبائية ثانية في وقت لايزال ثاني أكبر الاقتصادات العالمية يخطو خطواته الأولي صوب التعافي.
ودخلت الصين مرحلة التعافي من الوباء الذي ظهر نهاية العام الماضي في ووهان وسط البلاد، بعد إعلانها في مارس الماضي السيطرة على انتشار المرض بفضل تدابير احترازية موسعة وإغلاق دام قرابة شهرين.
النفط يواصل خسائره بسبب مخاوف اندلاع موجة ثانية لكورونا
وتراجع أسعار النفط العالمية خلال تعاملات أولى جلسات الأسبوع، اليوم، لتواصل الخسائر التي منيت خلال جلسات الأسبوع الماضي، بفعل مخاوف من اندلاع موجة ثانية لكورونا المستجد، في ظل تزايد أعداد الإصابات بعدد من الدول وتسجيل إصابات جديدة بالصين التي ما تزال تتلمس طريقها صوب التعافي.
وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أغسطس بنحو 2.3% لتصل إلى سعر 37.84 دولار للبرميل، بعد انخفاضها بنسبة 8.4% على مدار جلسات الأسبوع الماضي ، كما هبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم شهر يوليو بنسبة 3.1% لتصل إلى سعر 35.13 دولار للبرميل، لتفقد 11% من قيمته منذ بلوغ أعلى مستوياتها في 3 أشهر خلال تعاملات شهر يونيو الماضي.
وشهد الأسبوع الماضي انحسار زخم الاتجاه الصعودي لأسعار النفط الذي دام قرابة 6 أسابيع ، وسط مخاوف من أن الأسوأ فيما يتعلق بوباء كورونا المستجد لم يأت بعد، في ظل استمرار ارتفاع عدد الإصابات في دول وظهور إصابات جديدة بدول أخرى ، إضافة إلى تحذير الفيدرالي الأمريكي خلال محضر اجتماعه الأسبوع الماضي، من أن جائحة كورونا قد تخلف أضرارا مستدامة على الاقتصاد الأمريكي.
ونقلت وكالة "بلومبرج" الاقتصادية، عن فيفيك دهار، محلل مختص بشؤون السلع لدى بنك أستراليا الوطني قوله:"الخوف ينبع من أنه إذا ما اختبرت الصين اندلاع موجة ثانية لفيروس كورونا، فذلك يعني أن العالم بأسره سيرى انتكاسة وبائية".
كورونا يهبط بصادرات السلع الأوروبية إلى العالم
وأظهرت بيانات، اليوم، أن صادرات الاتحاد الأوروبي من السلع إلى بقية العالم هبطت في الفترة بين يناير وابريل من العام الجاري بنسبة 8.3% لتصل إلى 638.2 مليار يورو (717 مليار دولار) مقارنة بنفس الفترة من 2019 متأثرة بالتداعيات الاقتصادية التي خلفها كورونا المستجد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرمسبة "كونا".
وأشارت البيانات التي أصدرها المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي (يوروستات) إلى أن واردات التكتل من بقية العالم انخفضت أيضا خلال نفس الفترة بنسبة 9 بالمئة لتصل إلى 590.5 مليار يورو (664.2 مليار دولار) مقارنة بعام 2019.
واضافت البيانات، أن صادرات السلع من منطقة اليورو إلى بقية العالم هبطت كذلك بنسبة 8.6% لتصل إلى 703.3مليار يورو (791.1مليار دولار) في الفترة بين يناير وابريل من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشارت البيانات، إلى أن واردات المنطقة تراجعت أيضا بنسبة9.3% لتصل إلى 646.3 مليار يورو (727 مليار دولار) مقارنة بعام 2019.
وأكدت البيانات، أن التدابير التي طبقتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لاحتواء كورونا المستجد على نطاق واسع في أبريل الماضي لا يزال لها تأثير كبير على التجارة الدولية في قطاع السلع