آخرهم شريف منير.. فنانون رفعوا شعار "كرامة أبنائي أولا"
آخرهم شريف منير.. فنانون رفعوا شعار "كرامة أبنائي أولا"
في الأيام الماضية، انتشرت عادة التنمر من أبناء الفنانين، والسخرية منهم ولونهم وشكلهم، وهو أمر غير مقبول بالمرة، ولكنهم رفعوا شعار "كرامة أبنائي أولًا" من خلال ردود قاسية وحازمة.
وآخر من تضرر من نلك العادة السيئة كان الفنان شريف منير، بعد نشر صورة لابنتيه "كامليا و فريدة" على حسابه الشخصي بموقع "انستجرام"، وتعرض لتعبيرات جارحة وإساءة من بعض المتابعين، الأمر الذي اضطره لحذف الصورة و قام بنشرها مرة أخرى من جديد.
وقام أحد المتابعين بتوجيه تعبيرات وإساءات خارجة للفنانين في تعليقه علي الصورة الخاصة لبنات شريف منير فانفعل شريف وأقسم بمقاضاته كاتبا: "عملت سكرين شوت لتعليقك.. وبكرا محضر في مباحث الإنترنت، ومش هسامحك.. وهسجنك والأيام بيننا.. هخليك عبرة".
شريف منير لم يكن أول الفنانين الذين يضعون أبناءهم كأولوية قبل أي شيء، وهو ما سار عليه الفنان محمد رمضان، بعدما تعرض نجله لحملة تنمر، بعدما نشر صورته مع ابنه على، عبر حسابه بموقع إنستجرام، قائلاً: "علمت ابني علي إزاي يعقم غرفته في كليب كورونا ڤيروس.. الأغنية خلال أيام قليلة على قناتي الرسمية على يوتيوب.. المشتركين في القناة هيشوفوها قبل نزولها بيوم".
وأكد الفنان محمد رمضان أنه فخور بلون بشرته ولون والده وأولاده، مشيرا إلى أن أولاده سيكونون ضد العنصرية والدليل على ذلك أن والدهم ووالدتهم من لونين مختلفين.
ومن قبل ذلك جاء هشام سليم في قضية ابنه الشهيرة، بعد عملية التحول الجنسي التي قام بها، معليًا راية ابني أولًا.
وقال سليم في لقاء تلفزيوني إنه لم يستغرب رغبة ابنه بالتحول، لأنه كان يشك بالأمر دائما.، ووصف قرار ابنه المتحول "بالشجاع والجريء".
كما ذكر سليم لحظة اعتراف ابنه (ابنته سابقا) بالاضطرابات الجندرية التي كان يمر بها، عندما كان عمرها 18 (حاليا 26 عاما) إنها "تعيش في جسد غير جسدها".
كما أضاف أنه الآن في طور تحوله الجنسي الكامل إلى ذكر، مؤكدا على دعمه ودعم عائلته له لمواصلة حياته كشاب.
ومن قبل كان الفنان كريم فهمي، كتبت إحدى السيدات عبر حسابها على Twitter: "كريم فهمي حاطط قلوب على صور بناته في الوقت اللي نانسي عجرم منزله فوتوسيشن لبنتها اللي عمرها شهور وزي القمر ما شاء الله.. طبعا هو خايف على بناته من الحسد واللي واضح إنهم أحلى كتير من بنت نانسي".
انفعل كريم بسبب هذه التغريدة، ورد كاتبًا: "مش قصة أحلى ولا أوحش.. قصة إن أنا حر بس للأسف السوشيال ميديا ادت ناس كتير حق التدخل في الحياة الشخصية.. يعني حضرتك مقدرش أقولك بتلبسي ده ليه ومتلبسيش ده ليه زي فلانة مثلا متحررة.. كده ابقا قليل الذوق. شكرًا".
