بعد واقعة دار مسنين عبلة الكحلاوي.. كيف حذر النبي من عقوق الوالدين؟

بعد واقعة دار مسنين عبلة الكحلاوي.. كيف حذر النبي من عقوق الوالدين؟
- دار المسنين
- واقعة دار المسنين
- فيروس كورونا
- كورونا
- عقوق الوالدين
- عقوبة عقوق الوالدين
- جزاء عقوق الوالدين
- حديث النبي عن عقوق الوالدين
- دار المسنين
- واقعة دار المسنين
- فيروس كورونا
- كورونا
- عقوق الوالدين
- عقوبة عقوق الوالدين
- جزاء عقوق الوالدين
- حديث النبي عن عقوق الوالدين
في واقعة هزت أرجاء السوشيال ميديا، وأثارت حزن الكثيرين، رفض أهالي بعض المسنين استلام أهلهم، بعد إصابتهم بفيروس كورونا، داخل جمعية الباقيات الصالحات، التي أسستها الدكتورة عبلة الكحلاوي، أستاذة الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات جامعة الأزهر.
وطالبت الكحلاوي خلال تسجيل صوتي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المساعدة ممن يقدر على ذلك بتوفير أي معدات طبية، خاصة بعد رفض أسر المسنين استضافتهم في بيوتهم مرة أخرى، قائلة: "قالولي خلاص حسبنا حياتنا معندناش مكان"، موضحة أن اثنين أو 3 فقط هم من استجابوا.
ولعقوق الوالدين وعدم برهم في حياتهم ذنب كبير، كما جاء في العديد من القصص لسابقة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وكيف تحدث عن عقوق الوالدين وعقوبته في الدارين.
قصة رجل شكا للنبي عقوق ابنه
وحسبما ذكر الزمخشري، جاء رجل شيخ كبير شكا ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فيقول عليه الصلاة والسلام: ما لك؟ قال: يا رسول الله! أشكو إليك داهية من الدواهي، قال: ما لك؟ قال: ابني يا رسول الله! ربيته، سهرتُ لينام، وجعتُ ليشبع، وظمئت ليروَى، وتعبت ليرتاح، فلما كبر غمط حقي وظلمني، ولوى يدي وضربني، ثم أنشد شعراً في ولده يقول: غذوتُك مولوداً وعِلْتًك يافعاً تعلُّ بما أجني عليك وتنهلُ إذا ليلةٌ ضافتك بالسقم لم أبت لسقمك إلا شاكياً أتململُ كأني أنا الملدوغ دونك بالذي لدغت به، فبكى عليه الصلاة والسلام، وروي أن جبريل نزل فقال: "إن الملائكة بكت لبكاء هذا الشيخ".
ثم استدعى النبي صلى الله عليه وسلم ابن هذا الشيخ، فأخذ بتلابيب الابن وهزَّه، وقال: {أنت ومالك لأبيك} ليبين عليه الصلاة والسلام أن الابن وماله لأبيه يتصرف فيه، وأنه لا يجوز أن يخرج عن طاعته، إلا إذا أمر بمعصية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
كيف تحدث النبي صلى الله عله وسلم عن عقوق الوالدين
وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من عقوق الوالدين أشد تحذير، حيث قال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثًا، قلنا: بلى -يا رسول الله-، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين.
وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة: مدمن الخمر، والعاق، والديوث، الذي يقر الخبث في أهله".
- وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ثلاثة لا يقبل الله عز وجل منهم صرفًا ولا عدلاً: عاق، ومنان، ومكذب بالقدر".
- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه" قيل: يا رسول الله! وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: "يسب الرجل أبا الرجل، فيسب أباه ، ويسب أمه ، فيسب أمه".
- وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ملعون من عق والديه".
- وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله من سب والديه»
والعاق لوالديه مستحق لعقاب الله في الدنيا والآخرة، كما جاء في الحديث الشريف عن النبي أنه قال: "كل الذنوب يؤخر الله ما يشاء إلا عقوق الوالدين فإن الله يعجل لصاحبه في الحياة الدنيا قبل الممات".
قد جاء في الحديث الشريف أن الذي يعق والديه لا يقبل الله سبحانه وتعالى عمله، جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله أرأيت إذا صليت الصلوات الخمس، وصمت رمضان، وأديت الزكاة، وحججت البيت فماذا لي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من فعل ذلك كان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين إلا أن يعق والديه".
ومن عقوبة عقوق الوالدين أن الله يحرمه من دخول الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أربع حق على الله أن لا يدخلهم الجنة ولا يذيقهم نعيمها" وعد من بينهم "العاق لوالديه".