«صباحى»: الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين أول قراراتى الرئاسية

«صباحى»: الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين أول قراراتى الرئاسية
قال المرشح الرئاسى حمدين صباحى إن أول قرار سيتخذه حال فوزه بالرئاسة فى الانتخابات المقبلة هو الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين فى مصر، وخاصة الذين اعتُقلوا بقانون تنظيم التظاهر، لأن الدستور كفل لكل شخص حرية التعبير عن الرأى، والتظاهر حق انتزعه الشباب فى ثورة 25 يناير.
وقال صباحى خلال المؤتمر الذى نظمه فى الإسكندرية مساء أمس الأول: «أنا ضد قانون التظاهر، ولن أعتبر أى شخص إرهابياً إلا إذا حمل سلاحاً، وكل من يعتدى على الجيش أو الشرطة لن يجد سوى التعامل بالقوة والسلاح». وتعهد المرشح الرئاسى حمدين صباحى، حال فوزه برئاسة الجمهورية، بالقضاء على الإرهاب وتمكين الشباب وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
وقال صباحى خلال زيارته لمنطقة وادى القمر غرب الإسكندرية أمس الجمعة، إنه سيتم توفير 5 ملايين مشروع صغير ومتوسط لشباب الخريجين، ولن يسمح بتشرد أسرة أو عامل فى عهده حال فوزه فى انتخابات الرئاسة. ووسط المؤتمر الجماهيرى هتف أحد العاملين وأحد مواطنى منطقة وادى القمر، «والفصل التعسفى والمعاش المبكر يا ريس هتعمل فيه إيه؟»، فرد عليه «صباحى» واعداً كل العاملين بالشركات بقوله: «مفيش فصل تعسفى ولا معاش مبكر لأى عامل مصرى». ووعد أهالى منطقة وادى القمر بألا يسمح باستمرار التلوث الناتج عن انبعاثات المصانع فيها بعد فوزه بالرئاسة، مضيفاً: «هنوفر فرص عمل للشباب وهنزود مصانع القطاع الخاص والعام».
وقال صباحى خلال المؤتمر الذى أقامه فى منطقة وادى القمر: «المصانع بيعت عمداً فى ظل نظام فاسد، والله أكبر وربنا معانا ويمهد لنا طريقنا من أجل الشعب» وأشار صباحى إلى أن «شباب الثورة فى اختبار حقيقى، إما الثورة وتحقيق أهدافها من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وإما البقاء فى نظام قديم استمر لأكثر من 30 عاماً».
وقال: «عملنا ثورتين والعسكر حكموا بعدهم، ومش هانكرر الخطأ مرة ثانية، ولا هنرجع للوراء مرة أخرى أبداً ما دامت الثورة حاضرة فى قلب ووجدان كل الشباب».
وأضاف صباحى: «العسكر يحمى ما يحكمش زى ما قال الشباب الطاهر فى كل ميادين مصر فى ثورة 30 يونيو، بس الجيش المصرى على رأس كل مصرى نصون كرامته ونطوره ونعمل على حمايته من أى تفكك أو تهديد». وخلال كلمته تعالت هتافات الحاضرين مطالبين صباحى بطلب عقد مناظرة مباشرة بينه وبين المرشح المنافس عبدالفتاح السيسى، فرد عليهم: «أكبر مناظرة هى اللى موجودة فى الشارع من الزخم حول الثورة، والرغبة فى تحقيق أهداف ثورة يناير».
وقال صباحى: «اللى بيشيع أخبار إن الانتخابات محسومة هو كاذب، لأنه وقت مبارك أشاع أنه مستحيل يمشى والشعب وقعه، وفى عهد مرسى قالوا مستحيل يمشى وبرضه الشعب وقعه». وأضاف: «الانتخابات لم تُحسم بعد.. وكلنا لازم نقول يا رب، وننزل الانتخابات بأعداد كثيفة ونشارك فى صنع مستقبل مصر مع بعض». وأضاف «صباحى»، إن مشكلة مصر تكمن فى نجاح الشعب وفشل الحكومات، الأمر الذى يتطلب وجود حكومة على مستوى الشعب دون الرجوع لفساد «مبارك» أو استبداد «مرسى»، مضيفاً فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقده فى الإسكندرية، مساء أمس الأول: «أثق فى حصولى على المركز الأول بالمحافظة، كما حدث فى الانتخابات الرئاسية الماضية، وأقول لمن يعتقد أن نتيجة الانتخابات محسومة، إنى مؤمن بقدرة الـ20 مليون شاب على حسم المعركة، وإن الشعب سيعطيهم درساً لن ينسوه، فنحن الأكثر عدداً وقادرون على حسم المعركة لصالحنا». ونظم أعضاء الحملة الانتخابية لحمدين صباحى وقفة أمام مكتبة الإسكندرية بغرض التحدث مع المواطنين وتعريفهم بالبرنامج الانتخابى لمرشحهم، وحضر الوقفة كل من الناشط السياسى حسن شاهين ومحمد عبدالعزيز، واللذان شاركا فى الوقفة وهتفا ضد ما سموه «حكم العسكر»، وسط تأمين عال من الشرطة، حاملين عدداً من اللافتات مدون عليها عبارات لتأييد صباحى.
على صعيد آخر واصلت الحملة الرسمية لدعم حمدين صباحى، المرشح فى انتخابات الرئاسة، فعالياتها فى القاهرة والمحافظات، وقررت المشاركة فى أول مناظرة رسمية نظمها مشروع «التحرير لاونج اوت»، مساء أمس، أثناء مثول الجريدة للطبع. وقالت الحملة، فى بيان أمس، إنها كلفت عماد عاطف، عضو الهيئة العليا، ولجنة الاتصال السياسى، بحضور المناظرة ممثلاً عنها، فى مواجهة أمام أحمد عياد، ممثلاً عن حملة المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح المنافس، مضيفة: «بحسب إعلان المشروع تم صياغة أسئلة المناظرة استناداً إلى رسائل تلغرافية كتبها الجمهور عبر مبادرة «ماذا تريد من الرئيس؟»، التى أطلقها (التحرير لاونج جوته) واستمر فى تلقى الرسائل حتى وقت إعلان أسماء المرشحين الرسميين للرئاسة، وسيعقد تصويتاً بين الحضور عقب المناظرة على برنامج المرشح الأكثر إقناعاً».