جامعة القاهرة توقع عقود توريد أحدث الأجهزة العالمية لطوارئ قصر العيني

جامعة القاهرة توقع عقود توريد أحدث الأجهزة العالمية لطوارئ قصر العيني
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، التعاقد على توريد أحدث الأجهزة الطبية العالمية للطوارئ بمستشفى قصر العيني؛ لتصبح وفق كود مستشفيات الطوارئ الدولية، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي أهمية كبرى في التعاقد على أحدث الأجهزة الطبية، ضمن خطة التطوير الشاملة لمستشفيات الجامعة.
وشدد الدكتور محمد الخشت على أن تطوير المستشفيات الجامعية من أهم المشروعات التي تنفذها الجامعة، وفي سباق مع الزمن لإنجازها وفق برامج زمنية محددة بإعتبارها الملاذ الآمن لقطاعات عديدة من المرضى، مشيرًا إلى أن تطوير مستشفيات قصر العيني يجرى وفق أحدث الوسائل والنظم.
وقال الخشت إن إدارة الجامعة تعمل في كل الاتجاهات حيث جرى العمل على إعادة هيكلة مبنى الاستقبال والطوارئ بمستشفى قصر العيني مرة أخرى، وأعيد تصميمه وفق مواصفات علمية، موضحًا أن تكلفة المشروع من حيث التطوير وإعادة الهيكلة والبناء والتشطيبات وشراء الأجهزة وفق أحدث المواصفات العالمية، بلغت نحو 280 مليون جنيه.
الخشت: تطوير المستشفيات الجامعية من أهم المشروعات التي تنفذها الجامعة.. ونسابق الزمن لإنجازها
وأضاف الخشت أن الجامعة تسابق الزمن للانتهاء من تجديد ورفع كفاءة مستشفى الأمراض الباطنة بقصر العيني بتكلفة 35 مليون جنيه، بعدما عانى المستشفى الإهمال لعقود طويلة، بالرغم من إنشائها من أكثر من 100 عام لم يحدث بها تطوير إلا نادرًا مثل تجديد الواجهة في عام 1993؛ لتقريب لون وشكل واجهتها المعماري مع مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد الفرنساوي.
رئيس جامعة القاهرة: إعادة هيكلة مبنى الاستقبال والطوارئ وأجهزة بمواصفات دولية بتكلفة تصل لـ 280 مليون جنيه
وأشار الدكتور الخشت إلى أن ما جرى تنفيذه من تطوير داخل مستشفيات الجامعة ساهم بشكل كبير في مواجهة الأزمة العالمية لفيروس كورونا المستجد، حيث تؤدي دورًا كبيرًا في مساندة الدولة المصرية لمواجهة الوباء، حيث خصصت مستشفى قصر العيني الفرنساوي كمستشفي للعزل، إضافة إلى عيادة متخصصة بقصر العيني لكل العاملين؛ للرد على الاستفسارات الطبية والتشخيص المبدئي وإجراء المسحات، والإشراف الطبي الكامل على المصريين العائدين من الخارج في الحجر الصحي.