الجيش الليبي يستهدف منصات صواريخ تركية في "مصراتة"

09:56 م | الأربعاء 10 يونيو 2020

كثف الجيش الوطنى الليبى طلعاته الجوية، اليوم، فى محاور مدينة «مصراتة»، مستهدفاً منصات صواريخ تركية. ونجح الجيش فى تدمير آليات ميليشيات موالية لـ«أنقرة» تخطط لهجوم بدعم تركى يستهدف السيطرة على مدينة «سرت» الخاضعة لسيطرة الجيش.

وألقت السلطات الليبية، فجر اليوم، القبض على 50 فرداً شكلوا خلية داخل مدينة «سرت» للالتفاف على الجيش الليبى وتنفيذ عملية غادرة ضده.

وقالت مصادر أمنية إن الخلية ضمت 50 شخصاً بقيادة الصديق بن سعود، الذى كان مكلفاً من حكومة الميليشيات بوظيفة مدير أمن «سرت»، قبل تحريرها من قبل الجيش الليبى فى يناير الماضى.

وأكدت المصادر أن الخلية كانت تعد لهجوم على الخطوط الخلفية للجيش فى جبهات «سرت»، التى تشهد هجوماً متكرراً من الميليشيات منذ أسبوع.

وأعلنت قبيلة «المنفة» رفضها القاطع لاستخدام الرئيس التركى، لاسم القائد الليبى عمر المختار، لشرعنة حربه فى ليبيا بعد حديثه فى هذا الخصوص.

وقالت فى بيان لها، إنها تترقب ما يحدث فى ليبيا من انتهاكات صارخة وجرائم ترتقى إلى جرائم حرب، على يد من سمّته بقائد الغزو التركى، رجب طيب أردوغان، وما صرح به اليوم، عن مواصلته تقديم الدعم لأحفاد عمر المختار فى حربهم ضد الإرهابيين الوافدين إلى البلاد.

من جهة أخرى، طلبت اليونان، اليوم، رسمياً إدراج «سلوك تركيا فى المنطقة»، على جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، الاثنين المقبل، فى تحرك يأتى عقب توقيع وزيرى خارجية اليونان وإيطاليا فى «أثينا» اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

"حفتر" يبحث "إعلان القاهرة" مع سفير ألمانيا: سنحمى سيادة البلاد

وقال القائد العام للجيش الوطنى الليبى، المشير خليفة حفتر، اليوم، إن الجيش الليبى سيواصل الحفاظ على سيادة البلاد. وبحث «حفتر» مع السفير الألمانى «إعلان القاهرة»، وبعدها غادر السفير الألمانى مقر قيادة الجيش الليبى.