خبير شؤون ليبية: إعلان القاهرة مايسترو ضبط إيقاع المبادرات السابقة

08:52 م | الأربعاء 10 يونيو 2020

وصف رضوان الفيتوري، الخبير في الشؤون الليبية، إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية بـ "المايسترو" الذي به يظبط إيقاع كافة المبادرات السابقة التي تبنتها عدد من الدول من قبل، مؤكدا على أن العقيدة الإيمانية للجيش الوطني الليبي، هي الزود عن الأراضي الليبية وتحريرها من الميليشيات المسلحة.

وأضاف "الفيتوري"، خلال مداخلة له من بيروت عبر "سكاي بي" ببرنامج "الحياة اليوم"، والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن الطرف الأخر الذي يواجه الجيش الوطني في ليبيا، هو الطرف العثماني، وهو الذي انسحب تكتيكيا من قبل وعاد ليسيطر على مناطق جديدة في ليبيا، موضحا أن بنود المبادرة المصرية لحل الأزمة في لبيبا جاءت لتعبر عن مطالب ولسان حال رجل الشارع الليبي البسيط: "الناس تريد حل الميليشيات وعقد الانتخابات، وهي أهداف أساسية يريدها كل المواطنين الليبين هناك".

وأكد "الفيتوري"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصل بالملف الليبي لنقطة اللاعودة، حيث إن ليبيا مازالت دولة منهوبة ويحكمها العصابات، فيما يعيش المواطنون بطرابلس بحياة ذل وقسوة أشد مرارا مما كان يحدث في الاحتلال الإيطالي من قبل، مشيرا إلى أن الميليشيات المسلحة في ليبيا تسعى لمساعدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوضع يديه على أبار النفط في ليبيا ومساعدتهم له في الحصول عليه.