من رحم الأزمة يولد الأمل: انشروا الإيجابيات

من رحم الأزمة يولد الأمل: انشروا الإيجابيات
- إغلاق قاعات الأفراح
- عروسان
- الزواج
- أطفال التوحد
- الأفراح
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- إغلاق قاعات الأفراح
- عروسان
- الزواج
- أطفال التوحد
- الأفراح
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
من رحم المعاناة يولد الأمل، وفى ظل الظروف الراهنة التى تدفع إلى الانزواء والاكتئاب، وجد البعض مخرج نجاة يبعث على الأمل والتفاؤل وطرد الطاقة السلبية، «حسن وسارة» عروسان لم يستسلما لقرار إغلاق قاعات الأفراح وتلمّسا الفرحة فى فكرة بسيطة لم تزد تكلفتها على 500 جنيه، استعانا بمهندسة ديكور حولت مدخل عمارة إلى قاعة أفراح وعاشا لحظات من السعادة المجانية، و«محمد» طالب فى الثانوية العامة لم يقدر على البُعد عن خالته المصابة بفيروس كورونا، قرر مرافقتها فى نفس الشقة يفصل بينهما باب مغلق دائماً، ولكى يسعدها ويخفف عنها الآلام التى تشعر بها، قام بالعزف وإلقاء النكات ليحول دموعها إلى ضحكات، ولم تترك «داليا» أطفال التوحد فريسة للانعزال مرة أخرى فى البيوت، وقررت مد يد العون للأهالى من خلال مبادرة «لست وحدك» التى تقدم الدعم لأطفال التوحد أون لاين.
كانت «منن» تخفى إصابتها بفيروس كورونا عن جيرانها خوفاً من احتمال تنمّرهم عليها أو خوفهم منها، لكنها فوجئت بعد معرفتهم بتقديم كل الدعم لها من خلال رسائل إيجابية وهدايا عبارة عن فيتامينات وفواكه طازجة. أما الشاب «خلاد»، الذى يقيم فى محافظة كفر الشيخ، فلم يقف مكتوف الأيدى أمام حالة المزاج العام السيئة التى يشعر بها معظم الشباب، وقرر أن يخفف عنهم الضغط النفسى بفيديوهات توعية.
أقرأ أيضًا:
"حسن وسارة" حوَّلا مدخل العمارة لقاعة أفراح: النهارده فرحي يا جدعان
"محمد" يعزف لخالته المصابة: كانت بتعيّط.. خليتها تضحك
"منن" خافت تقول لجيرانها إنها مصابة.. ولما عرفوا دعموها برسائل إيجابية وفيتامينات وفواكه
"داليا" تدعم أطفال التوحد المعزولين في البيوت بمبادرة "لست وحدك"