ولي أمر طالبة تتهم ُمدرسة بالتشهير بسمعتها لإجبارها على التنازل عن جنحة ضرب

ولي أمر طالبة تتهم ُمدرسة بالتشهير بسمعتها لإجبارها على التنازل عن جنحة ضرب
تقدمت ولي أمر الطالبة "هنا أحمد"، ببلاغ جديد لقسم شرطة أول الغردقة، يحمل رقم 4838 لسنة 2014 ، ضد فايزة عمر ، مدرسة علوم بمدرسة محمد فريد الإعدادية، اتهمتها باضطهاد ابنتها، وتعمد رسوبها فى مادة العلوم، والتشهير بسمعتيها ،لإجبارها على التنازل عن حق ابنتها فى بلاغ سابق، تقدمت به فى منتصف إبريل الماضي، للنيابة العامة، ضد نفس المدرسة، لاعتدائها بالضرب على ابنتها بعصا داخل الفصل وأثناء اليوم الدراسي، وإحداث إصابتها بخدش قرنية العين اليسرى لها، ونزيف خلف الملتحمة، وجرح في الجفن السفلي والعلوي، بحسب تقرير طبي أرفقته في بلاغها، صادر عن مستشفى الغردقة العام، موضحًا به الإصابة، وموصى فيه بالعلاج أقل من 21 يوما، مذيل بتوقيع نائب مدير المستشفى العام دكتور عماد الدين هندي، فى 4 مايو الماضى، وبناءًا عليه تم قيد البلاغ جنحة ضرب ضد فايزة عمر مدرسه العلوم.
تقول عزة محمود، ولي أمر الطالبة هنا: فى 4 مايو الماضي، تلقيت اتصالًا هاتفيًا من إدارة المدرسة، أخبروني بأن هنا أصيبت بكدمة بسيطة، فأسرعت للمدرسة، وجدت ابنتى تنزف من عينها اليسرى، وأخبرتني أن ُمدرسة مادة العلوم عاقبتها بالضرب بعصا على عينها، بسبب التحدث مع زميلها بالفصل، وتركتها تنزف ورفضت إسعافها إلا بعد نهاية الحصة، فحملتها إلى المستشفى العام وحصلت على تقرير طبي، وحررت محضر بالنيابة العامة اتهمتها بإصابة ابنتي، وأضافت الأم أنها منذ ذلك الوقت تتعرض لضغوط كثيرة، من قبل المدرسة والإدارة للتنازل عن بلاغها، وبسبب رفضها، تعنتت المُدرسة وتسببت فى رسوب ابنتها فى مادة العلوم، فقدمت ضدها ببلاغ آخر .
بينما انخرطت الطالبة "هنا"، فى بكاء شديد، وقالت: "حسبى الله ونعم الوكيل في أبلة فايزة التي تسببت في إصابتي، وافقدتني بصري في عيني اليسرى، وطالبت "هنا"وزير التعليم بالرحيل، الذي فشل في حماية تلاميذ المدارس، ولم يهتم بما لحق بى من أذى.
فايزة عمر مدرسة العلوم أنكرت كل الاتهامات الموجهة إليها من ولي الأمر والطالبة، وقالت: لم أكن أقصد إصابة "هنا"، لكنني رميت العصا في اتجاهها دون قصد، وكنت أقصد تهويشها ليس أكثر، لانها كانت تتحدث أثناء شرحي بالفصل.
"الوطن" حاولت الوصول لمدير مديرية التربية والتعليم، ولم تتمكن، وحاولنا الاتصال به أكثر من مرة لكنه لم يرد على هاتفه المحمول، وفي اتصال بمديرة التعليم العام، نورا فاضل، قالت: ليس لدي رد الآن ولكن القصة اعرفها جيدًا، ولا أعلم مدى صحتها وتهربت من الرد على الأسئلة التي طرحناها عليها.