مصدر فرنسي: خطر التدخلات التركية في ليبيا أصبح على أبواب أوروبا

مصدر فرنسي: خطر التدخلات التركية في ليبيا أصبح على أبواب أوروبا
حذر مصدر دبلوماسي فرنسي، من التدخل التركي في ليبيا، مشيرا إلى أن الخطر الذي تمثله التدخلات التركية بات على أبواب أوروبا.
وقال المصدر في تصريح لـ "العربية"، إن أوروبا تشعر بالقلق جراء "التفاهمات" التركية الروسية في ليبيا، مشيرا إلى أن هذه "التفاهمات" لا تصب في صالح استقرار أوروبا.
وقال المصدر الدبلوماسي، إن التقدم الذي حققته قوات الوفاق على الأرض في ليبيا ما كان يمكن أن يتحقق دون التدخل التركي، موضحا أن المشير حفتر، تلقى تحذيرات من القيام بمغامرات عسكرية، على حد وصف المصدر الفرنسي.
تأتي تلك التصريحات في الوقت الذي كشف فيه موقع "BulgarianMilitary"، الإلكتروني نقلاً عن مصادر محلية تركية، أن أنقرة أرسلت فرقاطة من الدرجة الثالثة "الفئة G" إلى المياه الإقليمية الليبية، وسيكون الهدف من الفرقاطة، بحسب المصادر، تقديم الدعم لحكومة الوفاق ضد الجيش الوطني خلال المعارك الدائرة في محيط سرت.
وتطرق الموقع إلى مواصفات الفرقاطة التابعة للبحرية التركية، مشيراً إلى أنها نسخة محدثة على نطاق واسع من فرقاطات الصواريخ الموجهة من الدرجة الأولى من طراز "Oliver Hazard Perry" التابعة للبحرية الأمريكية.
وذكر الموقع أن الفرقاطة مصممة بشكل أساسي للدفاع الجوي ومزوّدة بصواريخ "RIM-66E-5" أرض جو متوسطة المدى.
وتقاتل قوات الوفاق مدعومة بالمرتزقة السوريين للسيطرة على مدينة سرت في وقت صرح فيه الرئيس التركي رجب أردوغان علناً أن "مدينة سرت ومحيطها مهمة لوجود آبار النفط، وبعد ذلك ستكون العمليات أكثر سهولة، لكن وجود آبار النفط والغاز يجعل العمليات حساسة".
يأتي ذلك فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقابلة تلفزيونية، إن العمليات العسكرية في مدينة سرت الليبية مهمة وحساسة، بسبب وجود آبار النفط والغاز، وإن قوات بلاده تسعى للسيطرة على مدينتي سرت والجُفرة الليبيتين، فيما ذكر موقع بلغاري، عن اعتزام تركيا إرسال فرقاطة حربية ثالثة إلى المياه الليبية.
وأضاف "أردوغان"، أن ما سمّاها "النجاحات التي حققتها حكومة فايز السراج"، جعلت روسيا تبدي انزعاجها.
وقال الرئيس التركي، إنه بحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب، التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة الليبية، مضيفا أن الولايات المتحدة تتابع الوضع في ليبيا عن كثب