"كورونا" يضرب "بيزنس المايوهات".. مفيش مصيف يبقى نشتري ليه؟

كتب: سمر إيهاب

"كورونا" يضرب "بيزنس المايوهات".. مفيش مصيف يبقى نشتري ليه؟

"كورونا" يضرب "بيزنس المايوهات".. مفيش مصيف يبقى نشتري ليه؟

فى ظل الجائحة التى تشهدها البلاد هذا الصيف، شهدت محلات ملابس البحر خسائر مادية كبيرة، بسبب ضعف الإقبال على الشراء، ورغم محاولات الباعة تخفيض الأسعار التى تتراوح بين 150 و250 جنيهاً، فإن الإقبال عليها لم يتأثر بسبب وقف رحلات المصايف.

أثرت أزمة كورونا بشكل كبير على خطط المصطافين هذا العام، فكثير منهم أرجأ السفر بسبب الخوف من الإصابة بالفيروس، وهو ما انعكس على الإقبال على شراء ملابس البحر: «السنة دى لأول مرة أسعار المايوهات تبدأ من 150 لحد 200 جنيه، كان أقل سعر للمايوه، سواء كبار ولا أطفال بيبقى 250 جنيه وبيوصل لـ500 جنيه»، حسب أحمد محسن، أحد العاملين بمحل ملابس البحر، فى منطقة الكوربة بمصر الجديدة.

بسبب انخفاض الإقبال، عرض المحل «كوليشين» العام الماضى، ولكن بأسعار مخفضة: «موسم الصيف اتضرب السنة دى، ويعتبر شغلنا دلوقتى على الناس اللى بتستغل الأسعار الرخيصة وتشيل للسنة اللى جاية، هما دول اللى بيشتروا ونسبتهم قليلة ممكن زبون فى اليوم».

الحالة نفسها شهدها محل خاص بملابس البحر فى شارع بطرس غالى بمصر الجديدة، الذى خفض أسعاره كثيراً عن العام الماضى، بحيث تتراوح بين 100 و200 جنيه: «الكاش مايوه بـ100 جنيه ومايوه المحجبات عشان 3 قطع بـ200 جنيه والبكينى والقطعة الواحدة بـ250 جنيه»، حسب خالد الخطيب، مسئول المحل، وبسبب الإقبال الضعيف خلال هذا الموسم، قرر أن يوسّع تجارته لتشمل أيضاً الإيشاربات والإكسسوارات النسائية، تعويضاً للخسارة المادية التى شهدها المحل مؤخراً: «الناس اللى بتدخل تشترى المايوهات يتعدوا على الصوابع قدام كل واحد بيتشرى فى 5 بيسألوا بس على الأسعار ويتفرجوا ويمشوا ومحدش بيشترى عشان مفيش مصايف السنة دى».


مواضيع متعلقة