للمرة الأولى.. صور ملونة من مقبرة توت عنخ أمون لحظة اكتشافها في 1925

للمرة الأولى.. صور ملونة من مقبرة توت عنخ أمون لحظة اكتشافها في 1925
- توت عنخ أمون
- مقبرة توت عنخ أمون
- هورد كارتر
- الفراعنة
- مقبرة
- وادي الملوك
- توت عنخ أمون
- مقبرة توت عنخ أمون
- هورد كارتر
- الفراعنة
- مقبرة
- وادي الملوك
صورة مقبرة توت عنخ آمون مألوفة في جميع أنحاء العالم، ولكن هناك صور رائعة لعالم الآثار هوارد كارتر الذي كشف النقاب عن نعش الفرعون المصري تُعرض للمرة الأولى، وبالألوان.
التقط الصور الأصلية الفريدة التي تنشر لأول مرة المصور الأثري هاري بورتون في 28 أكتوبر 1925، أو بعد ذلك بوقت قصير، وهي في الأصل أبيض وأسود، لكن بعدما صارت بالألوان نقلت حجم الاكتشاف وتألق الذهب والأزرق المبهر من الأحجار شبه الثمينة اللازوردية في المقبرة.
ويظهر في صورة منهم بروز التباين بين الذهب والأسود على النعش حيث يزيل عالم الآثار بلطف طلاء الراتينج المعطر على نعش الملك توت بمطرقة صغيرة.
الصور هي جزء من مجموعة تتكون من 1400 صورة رائعة توثق أعمال التنقيب في وادي الملوك حيث تم اكتشاف مقبرة توت عنغ أمون المنتمي للأسرة 18، في 4 نوفمبر 1922، وإزالة غطاء نعشه بعد 3 سنوات.
هذه الصور من أرشيف هوارد كارتر، المملوك لمعهد جريفيث الشهير بأكسفورد، وتظهر بالألوان في فيلم وثائقي قادم من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية عن توت عنخ آمون، ويجرى عرضه بالألوان على BBC4 الساعة 9 مساءً، 18 يونيو المقبل.
ويظهر كارتر في الصور حينما كان عمره 48 عامًا، وداعمه المالي اللورد كارنارفون، في غرفة الدفن المغلقة، وبعد ذلك بشهرين، مات داعم كارتر المالي كارنارفون بسبب عضه بعوضة أو تسمم في الدم، ما أدى إلى انتشار عناوين رئيسية في الصحب تتحدث عن لعنة توت عنخ آمون.
وتصور صور أخرى كارتر وهو يركب حصانه حول معابد الأقصر ومهمة شاقة نفذها 50 رجلا؛ لنقل القطع الأثرية التي يرجع تاريخها إلى 3000 عام.
قالت إليزابيث فرود أستاذة مساعدة في علم المصريات في جامعة أكسفورد ومديرة معهد جريفيث، الذي يقدم الفيلم الجديد، إن الصور الملونة تظهر الاكتشاف في ضوء جديد، مضيفة "لم أكن أتوقع هذا الشعور بالحضور في التجربة، والشعور بأن هوارد كارتر يمكن أن يخرج من الشاشة في وجهي، هناك تكامل حقيقي للصور، لا تشعر وكأنك تنظر إلى شيء تم التقاطه، بل إلى حقيقة".
وكلفت السيدة فرود مدير قسم الفن الباريسي في المعهد صموئيل فرانسوا شتاينر بمهمة تحويل الصور بالأبيض والأسود والنشرات الإخبارية القديمة إلى صور ملونة، وعمل فريقه على تحويل جميع اللقطات قبل تنظيف الخدوش وتحويلها إلى ملفات رقمية، ثم اضطروا إلى البحث في الألوان الحقيقية لكل كائن بمفرده.