تأييد دولي وعربي كبير حول "إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية

تأييد دولي وعربي كبير حول "إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية
- السيسي
- مصر
- الأزمة اليبيا
- إعلان القاهرة
- ترحيب دولي وعربي
- السيسي
- مصر
- الأزمة اليبيا
- إعلان القاهرة
- ترحيب دولي وعربي
رحبت دول عربية وغربية عدة بـ"إعلان القاهرة" الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحل الأزمة الليبية وإنهاء الصراع المسلح في ليبيا، انطلاقا من دور مصر الرائد في المنطقة العربية.
الولايات المتحدة ترحب بالمبادرة المصرية
وعبرت الولايات المتحدة عن ترحيبها بالمبادرة المصرية التي تهدف إلى وقف إطلاق النار، والمساعدة في إطلاق العملية السياسية.
وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا، في بيان بموقع "تويتر": "نرحّب بجهود مصر وغيرها من الدول لدعم العودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وإعلان وقف إطلاق النار. وندعو جميع الأطراف للمشاركة بحسن نيّة لوقف القتال والعودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة".
روسيا: مبادرة مهمة لإنهاء الأزمة
كما رحبت روسيا بالمبادرة المصرية التي وصفتها بالمهمة من أجل إنهاء الأزمة في ليبيا. وقالت السفارة الروسية في "القاهرة": "نرحب بكل الجهود الرامية إلى تسوية النزاع واستعادة السلام في كافة الأراضي الليبية".
وأجرى وزير الشؤون الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، أمس، مشاورات مع نظيره المصري سامح شكري، ليعبر له عن دعمه للمبادرة المصرية بشأن إنهاء الصراع في ليبيا.
الإمارات: جهود خيرة ومساعي مخلصة
وأعلنت الإمارات أيضا تأييدها للجهود المصرية "الخيرة" الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، حيث ثمنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية "المساعي المخلصة التي تقودها الدبلوماسية المصرية بحس عربي مسؤول وجهود مثابرة ومقدرة".
ودعت الإمارات الجهات الليبية وعلى رأسها حكومة السراج والجيش الوطني الليبي، إلى "التجاوب الفوري مع هذه المبادرة حقنا للدماء، وتمهيدا لبناء دولة المؤسسات، وتفاديا لاستمرار الاقتتال بكل ما يحمله من أخطار تمد في عمر الصراع وتهدد الكيان الليبي العربي المستقل".
كما رحّبت المملكة العربية السعودية أمس بالجهود المصرية الهادفة إلى حل الأزمة الليبية، مؤكدة تأييدها دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لوقف إطلاق النار في ليبيا اعتباراً من يوم الإثنين 8 يونيو.
وأكدت الرياض أنه "انطلاقاً من سياسة المملكة الثابتة في دعم جهود تخفيض حدة الصراعات في المنطقة وحل الأزمات سياسياً وعدم جدوى محاولات حلها عسكرياً، فإنها تحث جميع الأطراف الليبية وفي مقدمتها حكومة السراج والجيش الوطني الليبي على تغليب المصلحة الوطنية الليبية والوقف الفوري لإطلاق النار والبدء في مفاوضات سياسية عاجلة وشاملة برعاية الأمم المتحدة".
الأردن: إنجاز مهم يجب دعمه من أجل التوصل لحل سياسي
من جانبه، وصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، "إعلان القاهرة" بأنه "إنجاز مهم ومبادرة منسجمة مع المبادرات الدولية، يجب دعمها للتوصل لحل سياسي للأزمة الليبية".
ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط بالمبادرة المصرية.
وجددت الجامعة العربية التأكيد على موقفها المرتكز على "ضرورة الوصول إلى تسوية وطنية خالصة للأزمة الليبية، بعيدا عن كافة التدخلات العسكرية الخارجية في الصراع، وبالشكل الذي يحافظ علي وحدة أراضي الدولة الليبية وسيادتها الإقليمية".
وأجرى وزير الخارجية سامح شكري، سلسلة من الاتصالات الهاتفية بسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه، فضلاً عن وزراء خارجية الجزائر والمغرب وتونس والنيجر والسعودية والإمارات والأردن.
واستعرض شكري المبادرة السياسية الليبية، مُعبراً عن حرص مصر على التنسيق مع الدول المعنية بالوضع على الساحة الليبي.
وأكد "شكري" أن مصر ستواصل البحث مع الدول الشقيقة والصديقة عن حل سياسي على ضوء المبادرة التي طرحت، وفي إطار الأهداف التي جرى الاتفاق عليها في إطار عملية برلين، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار الكامل في ليبيا.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن، أمس، مبادرة سياسية مشتركة وشاملة لحل الصراع في ليبيا.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك عقد بالقاهرة مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الإثنين 8 يونيو".
وأوضح أن المبادرة تشدد على ضرورة "إلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".
كما تهدف المبادرة إلى ضمان "تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد".