بعد اجتياحها لولاية فلوريدا.. ما هي ضفادع القصب السامة؟

كتب: منة الصياد

بعد اجتياحها لولاية فلوريدا.. ما هي ضفادع القصب السامة؟

بعد اجتياحها لولاية فلوريدا.. ما هي ضفادع القصب السامة؟

مع اجتياح المظاهرات الغاضبة للولايات المتحدة الأمريكية، على مدار الأيام الماضية، رفضا للتفرقة العنصرية ولعنف الشرطة المستخدم ضد المدنيين أصحاب البشرة الداكنة، بعد مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد، على يد رجل الشرطة ديريك تشوفيني، شهدت إحدى ولايات أمريكا أيضًا، اجتياحًا من نوع آخر، بعدما انتشرت مجموعات كبيرة من الضفادع السامة التي تعرف بـ"ضفادع القصب" في جنوب ولاية فلوريدا.

وحسبما نقلت "سبوتنيك" عن شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن هذا النوع من الضفادع الضخمة يعيش في، أستراليا، وأمريكا الجنوبية، وولاية تكساس الأمريكية، لكن الأمطار التي شهدتها فلوريدا مؤخرًا، تسببت في ظهور تلك الحيوانات.

بداية انتشارها

اكتسبت الضفادع السامة الضخمة سمعتها السيئة بعد فترة وجيزة من إطلاقها داخل البيئة الأسترالية في عام 1935 على أمل أن تسيطر على عدد من خنافس القصب المدمرة، لكنه تبين فشل تلك الضفادع في القضاء على الخنافس، ونجاحها بشكل ملحوظ في التكاثر سريعًا ونشر أنفسها، وفقًا لمجلة "ناشيونال جيوغرافيك" الأمريكية.

وخلال عام 1935، تم إطلاق حوالي 3 آلاف ضفدع سام داخل مزارع قصب السكر بشمال ولاية كوينزلاند الأسترالية، وذلك للقضاء على الخنافس المنتشرة بالحقول، بينما تكاثرت تلك الضفادع بصورة سريعة، حتى بلغت أعدادهم الملايين، لينتشروا بعد ذلك في أنحاء كثيرة من البلاد.

ما هي ضفادع القصب السامة؟

تتميز تلك الضفادع عن غيرها بحجمها الضخم وامتلاء جسدها، فموطنها الأصلي هو جنوب الولايات المتحدة وأمريكا الوسطى والجنوبية.

تزايدت أعداد ضفادع القصب السامة في أستراليا بصورة أكبر، وذلك بسبب قلة اتشار الحيوانات المفترسة بالبيئة الأسترالية عن غيرها من الأماكن الأخرى التي تسكنها الضفادع.

تتسبب ضفادع القصب في إحداث حالات من التسمم للحيوانات والبشر التي يتعرضون إليها، كما أنها تفترس أعداد كبير من الحشرات.

سميتها 

سم ضفدع القصب هو عبارة عن مزيج من سموم مختلفة، يؤثر بشكل فعال على عضلة القلب، حيث يتواجد السم داخل جميع أنحاء جسده، ويُفرز السم كسائل حليبي من الغدد المتواجدة على أكتاف الضفدع.

عند لدغ ضفدع القصب لأي كائن حي، يتسبب سمه في شعور الضحية بآلام شديدة، لكنه نادرًا ما يكون مميتًا للبشر، على الرغم من أن بعض الأشخاص قد لاقوا مصرعهم بسبب أكل تلك الضفادع وبيضها.


مواضيع متعلقة