مسن يتطوع لخدمة مصابي كورونا في العزل المنزلي: ربنا مدِّيني صحة

مسن يتطوع لخدمة مصابي كورونا في العزل المنزلي: ربنا مدِّيني صحة
- كبار السن
- العزل المنزلي
- الأدوية
- السلع الغذائية
- الصحة
- مصابو كورونا
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- كبار السن
- العزل المنزلي
- الأدوية
- السلع الغذائية
- الصحة
- مصابو كورونا
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
كبار السن من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، لذا هناك اهتمام كبير بحمايتهم خلال هذه الفترة، ورغم ذلك قرر فريد الشيشى، الذى قارب عمره على الـ60 عاماً، التطوع لخدمة مصابى كورونا فى العزل المنزلى.
خطوة جريئة خاضها «عم فريد»، أحد سكان منطقة صفط اللبن، تجاه مساعدة مصابى الفيروس بالعزل المنزلى، حيث يقدم لهم مساعدات مختلفة، منها تلبية بعض طلباتهم المنزلية والتسوق بدلاً عنهم، وأيضاً شراء الأدوية والسلع الغذائية وتوصيلها لهم بدون تقاضى أجر: «بشوف هما محتاجين إيه وأروح أجيبه وأوصله ليهم وهما فى البيت، وده فى أى وقت حتى لو بالليل، طالما جوه المنطقة عشان وقت الحظر»، ويقوم بالتواصل مع المعزولين من خلال رقم الهاتف أو تطبيق الواتساب.
ورغم تقدمه فى العمر وضعف جهازه المناعى، فإنه يرفض الجلوس بمنزله، دون مساعدة الآخرين: «لآخر نفَس فى عمرى هفضل أساعد أى حد محتاج منى مساعدة، وربنا مدِّينى صحة، والأعمار والمرض بيد الله وربنا هيسترها معايا دايماً طول ما هو شايفنى بساعد المرضى»، ويقوم «عم فريد»، بتلبية طلبات المرضى المعزولين باستخدام التوك توك الخاص به، متوخياً الحذر من خلال التعقيم والتطهير جيداً، وأيضاً ارتداء الكمامة الطبية طوال الوقت فى عمله على التوك توك أو أثناء مساعدة مرضى كورونا: «عندى ولدين كبار شباب، عودتهم طول ما ربنا مديهم صحة يساعدوا غيرهم ومايخافوش لأن ده نصيب ولو مكتوب لنا هنشوفه»، لافتاً إلى أن زوجته وأولاده متقبلون عمله التطوعى، ويعود إليهم فى آخر اليوم بعد أن يعقم نفسه جيداً: «بحس براحة نفسية كبيرة من مساعدتى للمصابين فى العزل المنزلى».