"الأهلي المصري" يحصد جائزتي الأفضل في التجزئة المصرفية والخدمات الرقمية

07:38 م | السبت 06 يونيو 2020

منحت مجلة The European العالمية البنك الأهلى المصرى جائزتى «أفضل بنك مصرى فى مجال التجزئة المصرفية»، و«أفضل بنك فى مجال الخدمات المصرفية الرقمية» فى مصر لعام 2020.

من جانبه، أعرب هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، عن سعادته بقدرة البنك على اقتناص تلك الجوائز الصادرة عن إحدى المجلات العالمية، مشيداً بفرق العمل المحترفة والمدربة التى تنتمى إلى البنك الأهلى المصرى، والتى أهلت بجهودها وتفانيها حصول البنك على تلك الجوائز بشهادة خبراء التقييم العالميين، من خلال تقديم أعلى درجات الجودة فى الخدمات والمنتجات المصرفية، حيث يضع البنك استراتيجيات طموحة لتطوير منظومة خدماته، سواء فى مجال التجزئة المصرفية أو فى مجال التوسّع الرقمى، الذى يُعد من أهم أولويات البنك فى السنوات الأخيرة من أجل تدعيم خطط الدولة نحو التحول إلى مجتمع أقل اعتماداً على النقد.

وأشار عكاشة إلى أن تلك الاستراتيجيات أسفرت عن الوصول بمحفظة التجزئة المصرفية بالبنك إلى 100 مليار جنيه، موضحاً أنه إنجاز غير مسبوق فى القطاع المصرفى المصرى، مضيفاً أن البنك الأهلى أول من وضع خططاً بعيدة المدى لتطوير خدماته للتجزئة المصرفية، والتى نتج عنها تنوّع فريد فى الأوعية الادخارية والشهادات وبطاقات الدفع الإلكترونية يُتيح المرونة فى تلبية مختلف احتياجات العملاء.

وأوضح أن النمو المطرد، والتوسّع والتنوع الذى يحقّقه البنك الأهلى فى مجالات التجزئة المصرفية سبب فى حصوله على تلك الجائزة التى تُعد حافزاً للبنك وإداراته وفروعه على تقديم مستوى أعلى من الخدمة التى تليق بعملاء بنك أهل مصر.

وقال يحيى أبوالفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك، إن جائزة أفضل بنك فى التجزئة المصرفية تأتى استناداً إلى تحقيق البنك معدلات نمو مرتفعة بمحفظة بطاقات الائتمان والخصم المباشر والمدفوعة مقدّماً، حيث يُعتبر البنك الأهلى رائد سوق بطاقات الدفع الإلكترونية فى مصر باستحواذه على الحصة السوقية الأكبر، وكذا معدلات النمو فى محفظة القروض الشخصية، علاوة على ذلك فإن لديه أكبر قاعدة بيانات عملاء فى السوق المصرفية المصرية.

وأشار فى ذلك إلى ارتفاع عدد ماكينات الصراف الآلى ATM، ليصل إلى 4400 ماكينة، تقوم بعمليات السحب والإيداع من الحسابات وصرف المرتبات وسداد المستحقات والفواتير والتبرعات والاستعلام عن الأرصدة، كما ارتفع عدد ماكينات الـPOS، ليصل إلى أكثر من 22 ألف ماكينة، ووصلت شبكة فروع البنك إلى 510 فروع ووحدة مصرفية تنتشر فى جميع أنحاء الجمهورية وفقاً لخطط واستراتيجيات مدروسة للتوسّع فى مختلف أنحاء مصر، كما تنوّعت البطاقات المصدّرة للعملاء ما بين 5.3 مليون بطاقة خصم مباشر، و4.8 مليون بطاقة مسبقة الدفع، بالإضافة إلى أكثر من 1.7 مليون بطاقة ائتمانية، وما يجاوز 1.7 مليون بطاقة ميزة.

وأوضحت داليا الباز نائب رئيس مجلس إدارة البنك، أن جائزة أفضل بنك فى الخدمات الرقمية تعكس استراتيجيات البنك فى تطوير الخدمات المصرفية الرقمية، التى كانت أولى خطواتها افتتاح أول باقة من فروع الخدمة الإلكترونية فى مصر مطلع عام 2019، بحيث تهدف إلى تقديم خدمة أفضل وأكثر تميّزاً لعملاء البنك، خاصة بالنسبة للفئات التى تمثل التكنولوجيا الحديثة أساس تعاملاتهم اليومية، فضلاً عن إطلاق المرحلة الثانية من Ahly net، وكذا تطبيق NBE mobile، لتسهيل حصول العملاء على خدماتهم المصرفية إلكترونياً بوسائل سريعة وآمنة تمكنهم من إتمام الكثير من الخدمات المصرفية دون الحاجة إلى زيارة الفروع، حيث وصل عدد المشتركين من الأفراد إلى ما يزيد على 2.4 مليون عميل بنسبة تفعيل بلغت 70%، وما يقرب من 60 ألف عميل شركات.

وأضافت أن البنك قام أيضاً بتطوير خاصية الدفع عن طريق «QR Code»، وذلك من خلال المحفظة الإلكترونية للبنك الأهلى «الفون كاش»، التى يبلغ عدد المشتركين بها حتى الآن ما يزيد على 1.6 مليون مشترك، وتتيح المحفظة خدمات مصرفية إلكترونية متعدّدة، والتى تجذب بالأخص شريحة الشباب، ومنها التحويل من محفظة إلى محفظة أخرى وسداد الفواتير ودفع التبرعات وإمكانية الشراء من خلال الشبكات الإلكترونية عن طريق إصدار خدمة البطاقة الافتراضية «VCN»، حيث يقوم المستخدم بتحديد مبلغ البطاقة المطلوب واستخدامها فى عملية الشراء بكل سهولة وأمان.

وأضافت «الباز» أن البنك يتيح لعملائه الحاليين إمكانية الاشتراك بخدمتى «NBE Net» أو «NBE mobile» من خلال موقع البنك أو مركز اتصالات البنك 19623 دون الحاجة إلى زيارة الفرع، بهدف تخفيف الضغط على فروع البنك وتقليل الزحام الناتج عن تكدّس العملاء، ومراعاة معايير الصحة العامة، مشيرة إلى أن تلك الخدمات تتطلب بنية تكنولوجية قوية لتستوعب هذا التوسّع المتنامى والطموح فى الخدمات الرقمية، لذا يسعى البنك بشكل دائم لتوظيف البنية التحتية التكنولوجية والبرمجيات الحديثة المتاحة لديه، ليواكب الثورة التكنولوجية عالمياً.