بينها زلزال 92 وفيروس كورونا.. كوارث حصدت أرواح مئات المصريين
بينها زلزال 92 وفيروس كورونا.. كوارث حصدت أرواح مئات المصريين
مع وصول عدد وفيات فيروس كورونا في مصر إلى 1088 حتى الآن، تستعيد ذاكرة الشارع المصري أحداثا عبر التاريخ خلفت ضحايا، سواء كانت كوارث طبيعية أو بشرية أو أوبئة، وفيما يلي تستعرض "الوطن" عددا من أبرز هذه الكوارث.
الطاعون
هاجم وباء الطاعون مصر على فترات متعددة، بدايته كانت في أكتوبر من عام 1347 حتى يناير 1349م وحينها استطاع الوباء حصد أرواح ما يزيد عن 200 ألف مواطن مصري، وفي عام 1791 عاود الطاعون مهاجمة المصريين وكذلك طاعون عام 1800م والذي حدث أثناء وجود الحملة الفرنسية في مصر ومحاولة دخول الشام، وحينها قتل نابليون عددا كبيرا من الأسرى وترك الجثث تحللت في الشوارع ما أدى إلى إصابة جنوده بالوباء، ونقله إلى مصر، وتوفي حينها ما يقرب من 75 ألف شخص في القاهرة و125 ألفا في المحافظات لتكون حصيلة ضحايا الفيروس 200 ألف مواطن.
الكوليرا
تعرضت مصر لوباء الكوليرا عشر مرات في تاريخها، بداية من عام 1831 وحتى عام 1947، وتسبب الوباء في وفاة آلاف المصريين، بينهم أطباء أثناء علاجهم للحالات.
زلزال 1992
هزة أرضية عام 1992، استمرت 60 ثانية وأسفرت عن مصرع 368 شخصا و3500 مصاب وانهيار 182 منزلًا، في زلزال هو الأعنف في تاريخ مصر الحديث، وقطع الرئيس الراحل محمد حسني مبارك زيارته للصين، وتم تخصيص 1100 شقة لإيواء المتضررين، وإعانات مالية للضحايا تبلغ 500 جنيه لأسر المتوفي و200 للمصابين.
قطار الصعيد
في 20 فبراير 2002، اندلع حريق في قطار رقم 832، المتوجه من القاهرة إلى أسوان، عقب مغادرته مدينة العياط عند قرية ميت القائد، قبل عيد الأضحى مباشرة، ما أسفر عن مقتل 373 شخصا معظمهم احترقوا بعد أن فشلوا في الخروج من العربات المشتعلة.
فصل قائد القطار العربات السبع الأمامية عن العربات المحترقة، وأخطر الجهات المعنية بالحادث، ثم واصل رحلته خشية توقفه وحدوث كارثة جديدة.
زار الدكتور عاطف عبيد، رئيس مجلس الوزراء حينها، مستشفى العياط المركزي، وقال إن الحريق اشتعل بعربات القطار بسبب انفجار موقد بوتاجاز في بوفيه إحدى عربات القطار، وامتدت النيران إلى باقي العربات.
أقيل وزير النقل وقتها إبراهيم الدميري، ورئيس هيئة السكة الحديد، وتمت محاكمة 11 موظفا بتهمة الإهمال، حصلوا جميعا على حكم بالبراءة، وفي الدعوى المدنية برفضها وإلزام رافعها مختار علي مهدي بمصاريفها.
عبارة السلام 98
في صباح 2 فبراير 2006، شهد البحر الأحمر كارثة بحرية هي الأكبر في تاريخ مصر، حيث غرقت عبارة "السلام 98"، وكانت تقل 1415 راكبا من المصريين والعرب حيث راح ضحية الحادث 1032 راكبا فيما نجا نحو 388 راكبا من الموت.
مسجد الروضة
في يوم 24 نوفمبر 2017، أطلقت عناصر تكفيرية قذائف في اتجاه مسجد الروضة في مدينة بئر العبد بالعريش، بمحافظة شمال سيناء، واستهدفوا الفارين من المسجد بأسلحة آلية، ما أسفر عن استشهاد 305 أشخاص وإصابة 128 آخرين بينهم أطفال.
