لاجيء جزائري مشتبه بانتمائه للقاعدة يخسر قضية في كندا
لاجيء جزائري مشتبه بانتمائه للقاعدة يخسر قضية في كندا
أفسحت المحكمة العليا في كندا الطريق أمام ترحيل لاجئ جزائري يدعى محمد حركات متهم بكونه عميل كامن تابع لتنظيم القاعدة.
وألقي القبض على الرجل، والذي كان يعمل في توصيل البيتزا، في عام 2002 للاشتباه في كونه عضوا في تنظيم القاعدة، ونكر الرجل المزاعم، وقال إنه يمكن أن يتعرض للتعذيب إذا أعيد للجزائر.
ورفضت المحكمة العليا بالإجماع طعن حركات الدستوري في الشهادات الأمنية تحت قانون قلما يستخدم لترحيل غير المواطنين المشتبه بتورطهم في الإرهاب.
وتسمح الشهادات الأمنية في كندا احتجاز غير المواطنين لمدة غير محددة بدون اتهام، وتجيز الحكومة الاحتفاظ بدليل الاتهام سريا.
وقالت المحكمة أمس الأول: إن الشهادات لا تخالف حق الشخص في الطعن على الاتهامات.وما زال يمكن لـ"حركات" أن يطعن على ترحيله إن أوضح أنه سيتعرض للمخاطرة بتعذيبه.
