فلسطين بين الاحتلال وكورونا.. فرحة وركوب خيل و"صفر" إصابات

فلسطين بين الاحتلال وكورونا.. فرحة وركوب خيل و"صفر" إصابات
- فلسطين
- غزة
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- الاحتلال الاسرائيلى
- فلسطين
- غزة
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- الاحتلال الاسرائيلى
أوضاع صعبة يعيشها العالم أجمع في ظل تفشي فيروس كورونا تتمثل في الغلق أو الحظر، وعندما تتحسن الظروف نسبيا يصبح الوضع عبارة عن فتح جزئي وعودة تدريجية للحياة الطبيعية، تلك الظروف منعت غالبية دول العالم من ممارسة الحياة بشكل بطبيعي، لكن هذا الوضع الذي سببته الجائحة العالمية لم يمنع الفلسطينيين من الفرحة، عن طريق مبادرات شبابية حوّلت الشوارع إلى مراكز لصناعة البهجة في ظل إغلاق المتنزهات وأماكن التجمعات المعهودة.
فلسطين تفاوم الاحتلال وتحول الشوارع إلى مراكز ترفيهية
رغم أنّ فلسطين تقاوم الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى ضم عدة أجزاء من قطاع غزة، وفقا لخطة السلام التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، إلا أنّ مجموعة من الشباب ضمن فريق هيئة المستقبل للتنمية وتميز ومنتدى شارك حرصوا على ضرورة الاحتفال بفتح المساجد وعودة الحياة لطبيعتها بشكل جزئي، مراعين تطبيفق الإجراءت الاحترازية والتباعد الاجتماعي، إذ نظموا مبادرات لركوب الخيل بمدينة الشيخ زايد، وبيع المأكولات والمشروبات، وتوزيع الألعاب والهدايا على الأطفال واكتشاف المواهب.
وأضفت المبادرة المزيد من البهجة والجمال لقطاع غزة رغم ما يعانيه من ويلات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة لتركيزها على الأطفال والمهمشين البسطاء بهدف نشر الفرحة والحب، فيقول أحمد حجازي أحد القائمين على المبادرة لـ"الوطن"، إنّ المجتمع الغزاوي بحاجة إلى الفرحة والتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي: "أنا مهتم بإبراز الجانب الجمالي لغزة فاتجهت إلى الفئات البسيطة لإظهارها بطريقة عفوية وجميلة".
لم يكتف حجازي، الحاصل على بكالوريوس المحاسبة بجامعة الأقصى بتلك المبادرة لإسعاد البسطاء حيث قدم عدة مبادرات لدعم الزراعة وخاصة محصول القمح والتى دعا فيها الشباب لتقمص دور الفلاح والمشاركة فى زراعة الأراضى وحصد المحصول ومبادرة، "الأجداد في عيون الشباب" التي تسلط الضوء على كبار السن ودمجهم في مجتمع وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق الترابط بين الجيلين، ويسعى "حجازى" للانضمام إلى مسابقة المؤثرين العرب التي ينظمها الاتحاد الأوروبي، ليرفع اسم بلده فلسطين، موضحا أنّ هدفه الأكبر مساعدة البسطاء ودعم المؤسسات والحكومات لهم.
أما عن انتشار فيروس كورونا في قطاع غزة فيقول، حجازي، إنّ الوضع مطمئن: "القطاع بقاله فترة مش بيسجل إصابات إلا من العالقين في الخارج"، موضحا أنّ الوافدين يتم إخضاعهم للحجر الطبي لمدة 21 يوما: "السليم لازم يقضي المدة دي ويطلع، والمصاب بيتعالج لحد ما يخف"، لافتا إلى أنّ الحكومة قررت فتح المساجد في الـ26 من مايو الماضي، قبيل عيد الفطر بأيام بعد إغلاق استمر لمدة 50 يوما.