عدد الإصابات بكورونا في الولايات المتحدة يتجاوز 1.9 مليون حالة

عدد الإصابات بكورونا في الولايات المتحدة يتجاوز 1.9 مليون حالة
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- الولايات المتحدة
- فاوتشي
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- الولايات المتحدة
- فاوتشي
تجاوز عدد الإصابات بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19" في الولايات المتحدة، اليوم، الـ1.9 مليون حالة.
وأشار موقع "Worldometer" المتخصص في الإحصائيات المتعلقة بالأحداث العالمية الكبرى، إلى أن عدد المصابين في الولايات المتحدة منذ بداية تفشي الوباء وصل إلى مليون و901 ألف و783 حالات، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وتم تسجيل 109 آلاف و142 حالة وفاة في أنحاء البلاد، وعلاج أكثر من 688 ألف مريض.
وأشار الموقع، إلى أن عدد الإصابات حول العالم وصل إلى 6 ملايين و567 ألف و393 حالة، توفي منهم 387 ألف 913، وتم علاج أكثر من 3 ملايين حالة في العالم.
من جانبه، أبدى المستشار الصحي للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي، "مخاوفه" من أن اللقاح المحتمل لكورونا المستجد قد لا يوفر مناعة طويلة الأمد.
ونقلت شبكة "سي أن بي سي"، أمس الأربعاء، تصريحات فاوتشي التي أدلى بها خلال مقابلة مع مجلة "جاما" الطبية، حيث صرح بأنه إذا كانت طبيعة "كوفيد-19" مشابهة لفيروسات كورونا الأخرى فاللقاح لن يتيح مناعة وحصانة لفترة طويلة.
وأضاف المستشار الصحي للبيت الأبيض: "عندما تنظر إلى تاريخ فيروسات كورونا والفيروسات الأخرى التي تسبب نزلات البرد فاللقاحات أو المناعة منه تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، وفي أفضل الأوقات أقل من عام".
ورأى فاوتشي، أن هذا الأمر لا يعني أن المناعة أو الحماية من مثل هذا الفيروس ستستمر طويلا، وكشف أنه يشارك في أربع تجارب لقاحات محتملة بشكل مباشر أو غير مباشر، إذ ستجري شركة "بيوتيك" اختبارات المرحلة الثالثة للقاح مودرنا الذي تطوره في يوليو المقبل، والتي سيخضع لها 30 ألف شخص.
وأعرب فاوتشي، عن امله، أن تكون مئات ملايين الجرعات من اللقاحات جاهزة بحلول عام 2021، وعندما سُئل عما إذا كان العلماء سيتمكنون من إيجاد لقاح فعال، قال إنه "متفائل بحذر"، مضيفا أنه "لا يوجد ضمان على الإطلاق".
وأوضح المستشار الصحي للبيت الأبيض، أنه ربما سيحتاج العلماء شهورا عديدة قبل الحصول على إجابة إذا ما كان اللقاح المنشود يعمل بالكفاءة التي يريدونها أم لا.
وكانت تقديرات الأطباء والباحثين والمسؤولين الأمريكيين حددت النصف الأول من 2021 موعدا للعثور على لقاح فعال، وهو ما يعد إطارا زمنيا محطما للأرقام القياسية، إذ غالبا ما يحتاج تطويرها إلى عقد من الزمان، أو نصف عقد، وعلى سبيل المثال فإن لقاح النكاف احتاج إلى 4 سنوات من الأبحاث والتجارب حتى توصلوا إلى لقاح أمن وفعال وتم ترخيصه في العام 1967.