"المصرية لحقوق الإنسان" تتضامن مع الاحتجاجات الأمريكية ضد العنصرية

"المصرية لحقوق الإنسان" تتضامن مع الاحتجاجات الأمريكية ضد العنصرية
- حافظ أبو سعدة
- المصرية لحقوق الإنسان
- جورج فلويد
- الأمريكان
- العنصرية
- حقوق الإنسان
- حافظ أبو سعدة
- المصرية لحقوق الإنسان
- جورج فلويد
- الأمريكان
- العنصرية
- حقوق الإنسان
أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واقعه مقتل مواطن أسمر البشرة من أصول أفريقية على يد ضابط أمريكي، معتبرة هذه الجريمة من جرائم العنصرية التى تعد مخالفه لمبادئ حقوق الإنسان ومنها مبدأ المساواة.
وكان قد انتشر على وسائل الإعلام فيديو يظهر اعتداء رجل شرطة أمريكي في مدينة مينيابولس بولاية مينيسوتا الأمريكية، وضع ركبتيه على عنق رجل أسمر البشرة من اصول أفريقية عند تواجده أسفل سيارة، حيث توفى بعد ذلك، وتم تحديد هويته حيث يدعى جورج فلويد.
وذكرت صحيفة الديلى ميل البريطانية، أن أربعة ضباط بقسم شرطة مينيابوليس طردوا بسبب وفاة جورج فلويد، الذي تم تصويره بينما يجسو أحد الضباط على رقبته قبل لحظات من وفاته.
وظهر في مقطع الفيديو الذى التقطه أحد المارة الأسبوع الماضى، أظهر أن فلويد يكافح للتنفس على الأرض بينما ركع شرطي أبيض على رقبته لعدة دقائق، ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولاية عن فتح تحقيق في وفاة الرجل.
وترى المنظمة،في بيان صادر عنها، أن هذه جريمة عنصرية ومخالفة للاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري التى اعتمدت وعرضت للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 2106 ألف (د-20) في 21 ديسمبر 1965، فيما نفذ 4يناير 1969، وفقا للمادة 19.
وجاء فى ديباجة هذه الاتفاقية أن إعلان الأمم المتحدة للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري الصادر في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1963، يؤكد رسميا ضرورة القضاء السريع علي التمييز العنصري في جميع أنحاء العالم، بكافة أشكاله ومظاهره، وضرورة تأمين فهم كرامة الشخص الإنساني واحترامها، وإيمانا منها بأن أي مذهب للتفوق القائم علي التفرقة العنصرية مذهب خاطئ علميا ومشجوب أدبيا وظالم وخطر اجتماعيا، وبأنه لا يوجد أي مبرر نظري أو عملي للتمييز العنصري في أي مكان.
وأكدت المنظمة، أن التمييز بين البشر بسبب العرق أو اللون أو الأصل الاثني يشكل عقبة تعترض العلاقات الودية والسلمية بين الأمم وواقعا من شأنه تعكير السلم والأمن بين الشعوب والإخلال بالوئام بين أشخاص يعيشون جنبا إلي جنب حتى في داخل الدولة الواحدة،وإيمانا منها بأن وجود حواجز عنصرية أمر مناف للمثل العليا لأي مجتمع إنساني، وإذ يساورها شديد القلق لمظاهر التمييز العنصري التي لا تزال ملحوظة في بعض مناطق العالم، وللسياسات الحكومية القائمة علي أساس التفوق العنصري أو الكراهية العنصرية مثل سياسات الفصل العنصري أو العزل أو التفرقة،وقد عقدت عزمها علي اتخاذ جميع التدابير اللازمة للقضاء السريع علي التمييز العنصري بكافة أشكاله ومظاهره، وعلي منع المذاهب والممارسات العنصرية ومكافحتها بغية تعزيز التفاهم بين الأجناس وبناء مجتمع عالمي متحرر من جميع أشكال العزل والتمييز العنصريين،وإذ تذكر الاتفاقية المتعلقة بالتمييز في مجال الاستخدام والمهنة التي أقرتها منظمة العمل الدولية في عام 1958، واتفاقية مكافحة التمييز في التعليم والتي أقرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في عام 1960،ورغبة منها في تنفيذ المبادئ الواردة في إعلان الأمم المتحدة للقضاء علي التمييز العنصري بكافة أشكاله، وفي تأمين اتخاذ التدابير العملية اللازمة في أقرب وقت ممكن لتحقيق ذلك.
كما نصت المادة الخامسة من الاتفاقية على إيفاء للالتزامات الأساسية المقررة في المادة 2 من هذه الاتفاقية، تتعهد الدول الأطراف بحظر التمييز العنصري والقضاء عليه بكافة أشكاله، وبضمان حق كل إنسان، دون تمييز بسبب العرق أو اللون أوالأصل القومي أو الاثني، في المساواة أمام القانون، لا سيما بصدد التمتع بالحق في معاملة علي قدم المساواة أمام المحاكم وجميع الهيئات الأخرى التي تتولى إقامة العدل، والحق في الأمن علي شخصه وفي حماية الدولة له من أي عنف أو أذى بدني، يصدر سواء عن موظفين رسميين أو عن أية جماعة أو مؤسسة، و الحقوق السياسية، ولا سيما حق الاشتراك في الانتخابات -اقتراعا وترشيحا- علي أساس الاقتراع العام المتساوي، والإسهام في الحكم وفي إدارة الشؤون العامة علي جميع المستويات، وتولي الوظائف العامة علي قدم المساواة.
وتعلن المنظمة تضامنها، مع احتجاجات الأمريكيين ضد العنصرية الموجهة ضد الأمريكيين من أصول افريقية، وتطالب بالعدالة لجورج فلويد وهو المواطن الأمريكى الذى قتل بيد شرطى لم يستمع إليه، وهو يضغط على رقبته غير قادر على التنفس.
من جانبه، أكد دكتور حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة، أن ميثاق الأمم المتحدة يقوم علي مبدأي الكرامة والتساوي الأصيلين في جميع البشر، وأن جميع الدول الأعضاء قد تعهدت باتخاذ إجراءات جماعية وفردية، بالتعاون مع المنظمة، بغية إدراك أحد مقاصد الأمم المتحدة المتمثل في تعزيز وتشجيع الاحترام والمراعاة العالميين لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.