كيف جمع "فرقة ناجي عطا الله" بين "سامبو" و"الزناتي" بعد 20 عاما؟

03:20 ص | الأربعاء 03 يونيو 2020

خلال الحرب العالمية الثانية تعرضت واحة بالصحراء لهجوم مجموعة من المسلحين بقيادة المارشال برعي، سافر عثمان شيخ القبيلة للقاهرة لشراء الأسلحة اللازمة، مستعينا بشخص يدعى "شمس الزناتي"، لإنقاذ أهل القبيلة، والذي يستعين بدوره بفريق من أصدقائه، كان تلك أحداث فيلم "شمس الزناتي" الذي طرح عام 1991، وكان الفنان علي عبد الرحيم أحد أبطاله.

وبالأمس، فقد فريق "الزناتي" واحدًا من أبطاله، بوفاة الفنان علي عبدالرحيم، عن عمر ناهز 59 عاما، ليفتقد الفريق خدمات "سامبو" صاحب البشرة السمراء.

نجاح كبير حصل عليه فيلم "شمس الزناتي"، بعد إعجاب المشاهدين بمجموعة المحاربين التي ضمت مجموعة من الفنانين الكبار وهم: إبراهيم نصر "جعيدي"، محمود الجندي "سلامة الطفشان"، مصطفى متولي "سيد سبرتو"، عبدالله محمود "عوض الكلاف"، أحمد ماهر "عبده قرانص"، علي عبدالرحيم "سامبو"، وعلى رأسهم عادل إمام "شمس الزناتي"، ويصنف الجمهور العمل كأحد أهم الأفلام السينمائية وأمتعها، ويعرض إلى وقتنا الحالي.

الفيلم كان التعاون الأول بين عادل إمام وعلي عبدالرحيم، وظل الثنائي بعيدين عن بعضهما لمدة طالت لـ20 عاما، قبل أن يجتمعا من جديد من خلال عمل درامي في موسم رمضان.

عام 2012، اتجه الزعيم إلى التليفزيون عقب فترة غياب طويلة، فكان قدره أن يجتمع مع علي عبدالرحيم، أحد أفراد فريقه السابق، من خلال مسلسل "فرقة ناجي عطالله"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في الموسم الرمضاني آنذاك.

أحداث المسلسل تدور حول ضابط مصري متقاعد، "ناجي" عادل إمام، يعمل كملحق إداري بالسفارة المصرية في تل أبيب، يتعرض لمشاكل لاعتراضه على الوحشية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ويتصل بخمسة من تلاميذه ويتفق معهم على القيام بسرقة أكبر بنك في إسرائيل.

خلال تصاعد أحداث المسلسل يقابل علي عبدالرحيم الذي يجسد شخصية "أوشادا"، ليلتقي الزناتي مع أحد رجاله بعد عقدين من الزمان.