وسائل إعلام صينية تسخر من ترامب: لا تختبئ

كتب: وكالات

وسائل إعلام صينية تسخر من ترامب: لا تختبئ

وسائل إعلام صينية تسخر من ترامب: لا تختبئ

سخرت وسائل إعلام صينية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، بشأن الاحتجاجات القائمة في الولايات المتحدة حاليا على خلفية مقتل المواطن الأسود جورج فلويد.

فمع انتشار المظاهرات في جميع أنحاء أمريكا ضد وحشية الشرطة في أعقاب وفاة فلويد، وصفت وسائل إعلام صينية حالات الشغب بأنها "عقاب" للدعم الأمريكي للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في هونج كونج، بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية.

كما أنها دعت الساسة الأمريكيين إلى حل المشكلات في بلادهم قبل "محاولة خلق مشكلات جديدة" في دول أخرى. 

وغرد هو شي جين، رئيس تحرير صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية لدونالد ترامب عبر حسابه على موقع "تويتر": "سيدي الرئيس، لا تختبئ وراء الخدمة السرية، تفاوض مع المتظاهرين، مثلما شجعت بكين على التحدث إلى مثيري الشغب في هونج كونج"، وفقا لما نقله موقع "سبوتنيك".

وقارنت صحيفة "جلوبال تايمز" في مقالها بين المظاهرات المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج والاحتجاجات المستمرة على وفاة جورج فلويد على يد أفراد من الشرطة الأمريكية.

وجاء في افتتاحية الصحيفة، أن "الفوضى المستمرة في الولايات المتحدة لن تؤدي إلى التفكير الواجب، ولكنها سترفع ممارسات الاعتداء اللفظي وتمرير الخطأ إلى مستوى جديد"، وتابعت: "بغض النظر عما يحدث، ستعتقد الولايات المتحدة دائما أن نظامها السياسي هو الأفضل".

وفي مقال رأي منفصل نُشر صباح اليوم، قالت صحيفة "جلوبال تايمز" إن "مشهد أعمال الشغب في الولايات المتحدة يبدو وكأنه "انتقام" للدعم الأمريكي لاحتجاجات هونج كونج العام الماضي".

وأضاف المقال: "الولايات المتحدة حرّضت مثيري الشغب في هونج كونج لكنها تواجه الآن المشكلات، إن مشاعر مستخدمي الإنترنت الصينيين هي رد فعل مباشر لسياسات الولايات المتحدة الخاطئة تجاه الصين".

كما لجأت صحيفة الشعب اليومية، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني، إلى وسائل التواصل الاجتماعي خلال عطلة نهاية الأسبوع للتركيز على الاحتجاجات المندلعة بسبب مقتل جورج فلويد.

وكتبت الصحيفة عبر حسابها على "فيسبوك": "ينتشر العنف في جميع أنحاء الولايات المتحدة بسبب وفاة الرجل الأسود جورج فلويد، مما يظهر مدى عمق انقسام المجتمع الأمريكي".

وتابعت:

"ينبغي على الساسة الأمريكيين القيام بعملهم والمساعدة في حل المشاكل في الولايات المتحدة بدلا من محاولة خلق مشاكل ومتاعب جديدة في دول أخرى".

وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين خلال الأشهر القليلة الماضية، إذ تبادل البلدان الإهانات والتهديدات بشأن جائحة فيروس "كورونا" المستجد ومستقبل هونج كونج.


مواضيع متعلقة