هل من الممكن أن يحل الروبوت محل الإنسان؟.. خبير معلومات يجيب

هل من الممكن أن يحل الروبوت محل الإنسان؟.. خبير معلومات يجيب
- عمرو عبدالحميد
- خبير معلومات
- الروبوت
- برنامج رأي عام
- عمرو عبدالحميد
- خبير معلومات
- الروبوت
- برنامج رأي عام
تحدث الإعلامي عمرو عبدالحميد، من خلال فقرة ببرنامجه "رأي عام"، المذاع على فضائية Ten، عن بعض القضايا المسيطرة على السوشيال ميديا، وأنه خلال العام الماضي كانت فنانة بريطانية تفتح معرضها الفني الأول في جامعة كامبردج ليس فقط لرسوماته الفنية التي قدمت خلاله ولكن لإطلالة الفنانة التي كانت متزينة بفستان أبيض ولكنها كانت عبارة عن روبوت اخترعه شخص بريطاني وقدمها باعتبارها أول فنان روبوت على مستوى العالم.
وأضاف عبدالحميد، أن شركة ميكروسوفت في إطار تقييمها الدولي لفكرة الأرباح قررت أن تستبدل عشرات الصحفيين معها في الموقع الإخباري MSN بروبوتات وأنظمة آلية سيعملون على انتقاء القصص والتقارير الإخبارية والصور ومعظم الأعمال التي كان يقوم بها الصحفيون، ما يجعلنا نتطرق لسؤال حول مصير العلاقة بين الروبوت والإنسان وهل يمكن أن يحل محل الإنسان ويهدد مستقبله.
وقال الدكتور أسامة مصطفى خبير تكنولوجيا المعلومات، إن الروبوتات هي عبارة آلة ميكانيكية تم برمجتها مسبقاً لعمل أعمال محددة مسبقاً لتساعدنا فيها مثل المكنسة الكهربائية التي تعمل آليا بدون أن تصطدم بشيء وتقوم بكنس الأرض وبعد الانتهاء تتوقف، لافتاً إلى أن هناك مجلس يهتم بالذكاء الاصطناعي وهو أن نعطي أوامر للآلة أن تعلم نفسها بنفسها ومقدرتها على التفاعل مع الإنسان وهو ما نراه في الآلات المعروفة ويجب لهذه الروبوتات أن تكون مبرمجة مسبقا.
وتابع، أن الهدف من وجود الروبوت هو تسهيل حياة الإنسان باعتبار أنه ينجز أعمالا أكثر دقة وأسرع في الوقت وفي نفس الوقت أقل في التكلفة.
واستكمل، شريف عبدالباقي الصحفي بالأهرام المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، أن الروبوت لا يمكن أن يحل محل المحرر في البوابات الإخبارية، حيث إن الذكاء الاصطناعي يعمل وفق مدخلات مثل الوكالات الإخبارية ليقوم بتصنيفها ونشرها على الموقع دون أي تعديلات أو تحرير، مشيرا إلى افتقار الإبداع والمهارة، وكشف الدكتور أحمد المناوي رئيس وحدة جراحة مناظير النساء والتوليد في قصر العيني، عن الاستعانة بالروبوتات في عمل المناظير وبعض العمليات الجراحية المهمة في المعدة والأمعاء.