الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد تصل أسوار البيت الأبيض

كتب: محمد علي حسن

الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد تصل أسوار البيت الأبيض

الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد تصل أسوار البيت الأبيض

سادت أجواء الغضب والشحن التي سادت أمام أسوار البيت الأبيض، مع امتداد الاحتجاجات إلى العاصمة الأمريكية واشنطن بعد مقتل مواطن أمريكي من أصل إفريقي على يد الشرطة.

وكان جورج فلويد قد لقي حتفه في مدينة مينيابوليس الأميركية، الخميس، بعد أن دهس شرطي أبيض عنقه لدقائق عدة، مما أشعل موجة احتجاجات عارمة في كبرى مدن الولايات المتحدة، بحسب "سكاي نيوز".

وتم رصد أجواء الغضب خلال محاولة مئات المحتجين التقدم ليلا باتجاه البيت الأبيض، رغم وجود قوات من الحرس الوطني والشرطة في محيطه.

وأظهرت الصور أعمال شغب وحرق وتحطيم العديد من واجهات المحال التجارية، وسط هتافات غاضبة تطالب بالعدالة لجورج فلويد ضحية عنف الشرطة.

وتظاهر عشرات الآلاف في جميع أنحاء الولايات المتحدة ، ولم يرتد عدد كبير منهم كمامات ولم يراعوا قواعد التباعد الاجتماعي، مما أثار مخاوف بين خبراء الصحة حول إمكانية انتشار فيروس كورونا المستجد في وقت يشهد عملية إعادة فتح المجتمع والاقتصاد.

وفي مدينة نيويورك، اشتعلت المواجهات الخطيرة بشكل متكرر، حيث شن رجال شرطة حملة اعتقالات.

وأظهرت لقطات من التظاهرات، التي دخلت يومها الخامس، إحراق سيارات شرطة في مدينتي لوس أنجلوس وشيكاغو، بينما اشتبك المتظاهرون مع عناصر من شرطة نيويورك في ساحة "تايمز سكوير" الشهيرة بقلب المدينة، وتم فرض حظر التجول في ما لا يقل عن 11 مدينة.

وأظهر مقطع مصور عددا من رجال شرطة نيويورك يتمايلون وسط حشد من المتظاهرين الذين كانوا يدفعون حاجزا، ويرشقونهم بالحجارة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الأشخاص على الأرض.

وجاء استعراض القوة هذا بعد 3 أيام من تجنب الشرطة الدخول في مواجهات مع متظاهرين، وبعد إرسال أكثر من 4 آلاف جندي من الحرس الوطني إلى مينيابوليس، وقالت السلطات إن العدد سيرتفع قريبا إلى ما يقرب من 11 ألفا.


مواضيع متعلقة