صورة تحاكي مواقع الكواكب في 4 يوليو المقبل: مفيش اصطفاف والعالم لن ينتهي

صورة تحاكي مواقع الكواكب في 4 يوليو المقبل: مفيش اصطفاف والعالم لن ينتهي
- وكالة ناسا
- اصطفاف الكواكب
- الجمعية الفلكية بجدة
- حقيقة اصطفاف الكواكب
- وكالة ناسا
- اصطفاف الكواكب
- الجمعية الفلكية بجدة
- حقيقة اصطفاف الكواكب
نشر موقع "روسيا اليوم" في 19 مايو الماضي، نقلا عن صحيفة أسترالية تدعى "News Territory"، توقعات نسبها لمنجمون مجهولون بأن وباء جديد وكوارث طبيعية مدمرة ستضرب الأرض، زاعمين أنه في 4 يوليو المقبل، ستحدث ظاهرة للمرة الأولى في التاريخ وهي اصطفاف كواكب المجموعة الشمسية في خط واحد تقريبا.
فنّد المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية في جدة، عبر الجروب الرسمي للجمعية على "فيس بوك" هذه المزاعم، وقال: لا يمكن للكواكب الرئيسية في النظام الشمسي أن تصطف بشكل دقيق أبدًا. ولكن يمكن أن تظهر في نفس الجزء من السماء وقد حدث ذلك آخر مرة منذ أكثر من 1000 عام، وسوف يتكرر ذلك مرة أخرى في 6 مايو 2492". وأن فرص اصطفاف الكواكب على جانب واحد من الشمس منخفضة، نظرًا لاتجاه وميل مداراتها.
وأضاف أنه من ناحية أخرى يحدث كل نصف قرن تقريبًا ان تأخذ الكواكب الساطعة مواقعا في سماء الليل وتعطي انطباعا بأنها على خط مستقيم تقريبًا، وقد حدث ذلك العرض الجميل في 18أبريل 2002، عندما اجتمع المشتري وزحل والمريخ والزهرة وعطارد فوق الأفق الغربي مثل قلادة سماوية، مع هلال القمر. ومن المتوقع أن يتكرر هذا العرض مرة أخرى بعد 20 عامًا من الآن، في 8 سبتمبر 2040.
وأكد أن تأثيرات الجاذبية لهذه المحاذاة الكوكبية على الأرض لا تكاد تذكر. ومع ذلك ، فهذه الظاهرة مفيدة، فخلال السبعينيات من القرن الماضي ، استغلت وكالة ناسا محاذاة استثنائية لإرسال مسابير فضائية إلى المشترى وزحل وأورانوس ونبتون بأقل جهد، ومثل هذه المحاذاة الاستثنائية تحدث مرة واحدة فقط كل 175 عاما.
وأوضح: "كل المعلومات التي تتحدث عن قرب حدوث اصطفاف لكواكب المجموعة الشمسية في خط واحد تقريباً يوم 4 يوليو 2020 وأن آخر اصطفاف وقع عام 1982 حينما اجتمعت كواكب المنظومة الشمسية على جانب واحد من الشمس داخل قوس 95 درجة غير صحيحة بالمرة".
صورة محاكاة لمواقع الكواكب في 4 يوليو 2020 ويظهر بكل وضوح بأنها ليست مصطفة.