فني أشعة متطوع بعزل دمياط: كورونا ليس سهلا وأصعب شيء رؤية مصابين رضع

كتب: سهاد الخضري

فني أشعة متطوع بعزل دمياط: كورونا ليس سهلا وأصعب شيء رؤية مصابين رضع

فني أشعة متطوع بعزل دمياط: كورونا ليس سهلا وأصعب شيء رؤية مصابين رضع

"قررت التطوع للعمل كفني أشعة في مركز التعليم المدني المخصص لعزل الحالات المصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19 في دمياط ولأول مرة كنت أقضي أيام من شهر رمضان بعيدا عن أسرتي في العزل خاصة أنا أب لطفلين أول ما لما علمت بحاجتهم لفنيين أشعة للعمل بالعزل وافقت علطول هخاف ليه العمر واحد والرب واحد بالطبع منظر الرضع المصابين بيقطع قلوبنا لكننا نبذل كفريق طبي أقصي جهودنا في سبيل علاج المرضى"، بتلك الكلمات بدأ سامح السقا 30 عاما، فني أشعة، حديثه إلى "الوطن".

يضيف السقا قائلا قضيت أسبوعين كطاقم فنيين أشعة ومساعد للتمريض وقت الحاجة حيث أعمل منذ 11عاما كفني أشعة بعد تخرجي من معهد فني صحي، متابعا: في البداية كانت الأسرة خائفة على أول لما قولت لهم هروح العزل لكن الأمور مرت رويدا وبعد حصولي على دورات مكافحة العدوى أثقلت خبراتنا وجعلتنا أكثر احتياطيا.

ووفقا لسامح فأصعب شيء يواجهه سامح هو إصابات رضع لا تتجاوز أعمارهم من ست أشهر لعام، مطالبا الجميع بالحفاظ على أنفسهم لكي يتم المحافظة على أرواح الجميع، فضلا عن أهمية الالتزام بالتباعد الاجتماعي، مشيرا إلى توفير كافة المستلزمات الطبية لهم، متابعا: رأيت عن قرب ما كنت أسمع عنه عن الفيروس فهو حقا خطير يكفى عدم مقدرة المصاب به على التنفس والتقاط أنفاسه.


مواضيع متعلقة